أميركا والفلبين تعقدان مناورات مشتركة قبالة بحر الصين الجنوبي
أكثر من 2500 من مشاة البحرية الأميركية والفلبينية ينضمون إلى مناورات حربية هي الأكبر حتى الآن بين البلدين الحليفين في عهد الرئيس الفلبيني المنتخب حديثاً فرديناند ماركوس جونيور.
انضم أكثر من 2500 من مشاة البحرية الأميركية والفلبينية إلى مناورات حربية، اليوم الإثنين، بهدف التعامل الفاعل مع أي أزمة مفاجئة في منطقة تخيم عليها منذ فترة طويلة نزاعات إقليمية في بحر الصين الجنوبي، فضلاً عن زيادة التوترات بشأن تايوان.
وتعتبر هذه التدريبات العسكرية السنوية من بين أكبر التدريبات العسكرية حتى الآن بين البلدين الحليفين في عهد الرئيس الفلبيني المنتخب حديثاً فرديناند ماركوس جونيور.
وكان سلفه رودريغو دوتيرتي، منتقداً صريحاً للسياسات الأمنية الأميركية وأبدى استياءه إزاء التدريبات العسكرية مع القوات الأميركية التي يقول إنها "يمكن أن تغضب الصين".
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون وفلبينيون إن التدريبات التي يُطلق عليها (كامانداغ)، التي تعني "تعاون محاربي البحر"، ضمّت 1900 من مشاة البحرية الأميركية وأكثر من 600 من نظرائهم الفلبينيين في هجمات محاكاة برمائية وعمليات خاصة.
وأضاف المسؤولون أن قاذفات صواريخ هيمارس الأميركية وطائرات مقاتلة أسرع من الصوت ستشارك في مناورات بالذخيرة الحية تنتهي في 14 تشرين الأول/أكتوبر.
وتشمل مواقع المناورات مقاطعة جزيرة بالاوان الغربية، التي تواجه بحر الصين الجنوبي وشمال الفلبين عبر مضيق لوزون من تايوان.
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن المناورات العسكرية في الفلبين تجري بالتزامن مع التدريبات القتالية بين مشاة البحرية الأميركية وقوات الدفاع الذاتي التابعة للجيش الياباني في جزيرة هوكايدو شمال اليابان التي يشارك فيها نحو 3 آلاف عسكري من الجانبين.
من جانبه، قال الميجر جنرال الأميركي جاي بارغيرون من الفرقة البحرية الثالثة ومقرها اليابان إن التدريبات المتزامنة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لتحالفات الولايات المتحدة مع الفلبين واليابان "من خلال تدريب واقعي مشترك".