عرضت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، اليوم الجمعة، مجموعة قصص لأشخاص نجوا بعد مرور 4 أيام ونصف يوم على الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تنتشل الناجين من تحت "جبال" الحطام، على الرغم من الظروف المروّعة.

وبين هذه القصص، إنقاذ طفل رضيع يبلغ من العمر 10 أيام بعد أن أمضى ما يقارب نصف حياته تقريباً تحت الأنقاض، وسط دهشة المسعفين. 

وفي لواء إسكندرون، أنقذ عمال الإغاثة عائلة مؤلّفة من 6 أشخاص، يظهر في الصورة أحد أفرادها.

وبعد مرور 108 ساعات على وقوع الزلزال، تمّ إنقاذ أم وأطفالها الـ3.

• مواضيع متعلقة

بغداد: العراق يتعهّد المشاركة في إعادة إعمار غزة ولبنان

18 كانون الثاني

الشيباني: نأمل أن تتفاعل الدول العربية معنا وتساهم في إعادة إعمار سوريا

18 كانون الثاني

وفي الصورة أدناه، يظهر طفل يبلغ من العمر 7 أعوام، وجده عمال الإغاثة بين الحطام، بعد مرور 105 ساعات من حدوث الزلزال.

وبهذه البسمة، استقبلت الطفلة زينب، التي تبلغ من العمر 3 أعوام، المسعفين، بعد بقائها 103 ساعات عالقة تحت الأرض.

أما الطفل يوسف حسين، البالغ من العمر 18 شهراً، فنجا بعد بقائه 105 ساعات تحت الأنقاض.

وكان زلزال، قوته 7.8 درجات وفق مقياس ريختر، ضرب جنوبي شرقي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم الإثنين، ويُعدّ بين أعنف الزلازل، منذ عام 1939، وفقاً لتصريحات رسمية تركية. وتلاه خلال الأيام الـ4 الأخيرة أكثر من 1300 هزّة ارتدادية في 10 محافظات في البلاد والدول المجاورة، وخصوصاً في شمالي غربي سوريا، وشعر به سكان لبنان والعراق وفلسطين أيضاً.

وتستمرّ أعمال الإغاثة في المناطق التركية التي تعرّضت للأضرار الأكبر من جراء الزلزال، ولا سيما في قهرمان مرعش وهاتاي، حيث تمّ إخراج بعض الناجين من تحت الأنقاض، على الرغم من تضاؤل الآمال في العثور على أحياء بعد أكثر من 90 ساعة على وقوع الزلزال.

بدوره، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في وقت سابق اليوم، أنّ عدد ضحايا الزلزال المدمّر بلغ 18991 وفاة و75523 مصاباً، مشيراً إلى أنّ جهود الإغاثة التي تبذلها حكومته لا تتمّ بالسرعة المأمولة، بعد أن واجه انتقادات من الناجين بسبب نقص عدد المسعفين والمساعدات الإنسانية التي قُدّمت في الأيام الأولى.

اقرأ أيضاً: "ألم لا يطاق".. ما قصّة الأب التركي الذي تمسّك بيد ابنته تحت الأنقاض؟