أساسها الأمن.. فرنسا والهند تحددان مسار شراكتهما حتى عام 2047

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء الهند ناريندا مودي يحددان مسار شراكتهما في خريطة طريق لعام 2047 تهدف إلى تطوير شراكة شاملة، في مسعى لإظهار"العلاقة الاستراتيجية الخاصة" بين البلدين.

  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قصر الإليزيه
    الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قصر الإليزيه

نشر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء الهند، ناريندا مودي، خريطة طريق لعام 2047 تهدف إلى تطوير شراكة شاملة، في مسعى لإظهار"العلاقة الاستراتيجية الخاصة" بين الهند وفرنسا.

وقال ماكرون، في خطاب مشترك قبل عشاء في متحف اللوفر: "سنواصل تعزيز علاقة الثقة التاريخية بين بلدينا" اللذين يحتفلان بالذكرى الخامسة والعشرين لشراكتهما الاستراتيجية هذه السنة.

بدوره، قال مودي الذي منح في وقتٍ سابق وسام جوقة الشرف من رتبة الصليب الأكبر، أعلى وسام في فرنسا، "نعدّ فرنسا شريكاً طبيعياً.. وضعنا خريطة طريق للسنوات الخمس والعشرين المقبلة".

وتتضمن الدعامة الأولى من خريطة الطريق التعاون في مجال الأمن وسبل تطويره.

وقبل يومين، أعلنت الهند، التي سبق أن طلبت 36 طائرة من طراز "رافال" لقواتها الجوية، أنّها تريد أيضاً شراء 26 طائرة من طراز "رافال" البحرية لتجهيز حاملة طائراتها، إضافة إلى 3 غواصات من طراز "سكوربين".

كذلك، يعتزم البلدان التعاون من أجل التطوير المشترك لمحركات مروحيات نقل ثقيل. وأُبرم في هذا الإطار عقد بين شركة هندوستان للملاحة الجوية "هال" وشركة سافران هليكوبتر أنجينز.

وكشف البلدان أيضاً عن اتفاقات تعاون عدة في المجال الفضائي بينها وضع نظام مشترك للمراقبة البحرية عبر الأقمار الصناعية وإطلاق بناء قمر صناعي فرنسي-هندي يعمل بالأشعة تحت الحمراء "تريشنا".

وتشكّل حماية البيئة الدعامة الثانية لخريطة الطريق الموقعة أمس الجمعة. فمن بين المبادرات التي تمت الإشارة إليها، مكافحة البلاستيك الأحادي الاستخدام، وتطوير التحالف الدولي للطاقة الشمسية، وهو مبادرة مشتركة بين فرنسا والهند أطلقت في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين.

أما الدعامة الأخيرة فتتعلق بالتعاون في البحث والمبادلات الجامعية.

اقرأ أيضاً: تقرير: الهند ثاني أكبر اقتصاد في العالم بحلول 2075

اخترنا لك