أبو مرزوق للميادين: موسكو تؤدّي دوراً في رعاية المصالح الفلسطينية
عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يتحدث عن زيارة وفد من الحركة لموسكو، ويقول إنّ موعد الزيارة كان سابقاً لـ"التلاسن" الذي حدث بين روسيا و"إسرائيل".
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، اليوم الخميس، إنّ معادلات جديدة يتم فرضها اليوم في النظام العالمي.
وأضاف أبو مرزوق، في حديث إلى الميادين: "هناك فرصة متاحة لتغيير الوضع القائم في النظام العالمي لمصلحة المظلومين في العالم"، مشيراً إلى أنّ "الكيان الإسرائيلي هو من إفرازات السيطرة الغربية على العالم، وأيّ تغير في النظام العالمي يؤثر في مستقبل هذا الكيان".
#المشهدية | عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق لـ #الميادين: "الكيان الإسرائيلي هو من إفرازات السيطرة الغربية على العالم وأي تغير في النظام العالمي يؤثر على مستقبل الكيان".#فلسطين#روسيا @AbedRahmanEzdn pic.twitter.com/U1JY0M9Frn
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 5, 2022
ورأى أنّ موعد زيارة وفد حركة "حماس" لموسكو كان سابقاً لـ"التلاسن" الذي حدث بين روسيا و"إسرائيل"، قائلاً: "نتوقع الكثير من زيارتنا روسيا، ونؤكد أن موسكو تؤدي دوراً في رعاية المصالح الفلسطينية".
كذلك، أكد أبو مرزوق أنّ "موسكو تتواصل مع جميع الأطراف الفلسطينية، وهي قادرة على أداء دور في لمّ الشمل"، مضيفاً أن "التفاهمات الإقليمية بين روسيا والكيان الصهيوني، ولاسيما في سوريا، ستتأثر بنتائج معركة روسيا مع الغرب".
وأكد أنّ التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى والضفة الغربية تقابله سياسة شعارها: "لا تهدئة ولا استقرار من دون الحق الفلسطيني"، مشيراً إلى أنّ المكان والزمان والإنذار هي "مجرد أدوات، والأهم أننا لن نسمح بالمساس بالأقصى وبالتغول الإسرائيلي".
وفي وقت سابق اليوم، اختُتمت في قصر الضيافة، التابع لوزارة الخارجية الروسية، محادثات وفد حركة "حماس" الذي يزور موسكو برئاسة موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة، مع الجانب الروسي ممثلاً بنائب وزير الخارجية، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، ومسؤولين في الوزارة.
وحملت المحادثات عناوين مهمة بشأن مضامين رئيسة تتعلق بـ"الملف الفلسطيني، والوضعين الإقليمي والدولي"، والتي جرت في أجواء "ودية واتسمت بالصراحة"، وفق الخارجية الروسية.
وتأتي زيارة وفد "حماس" القيادي لموسكو في الوقت الذي تشهد العلاقات الروسية الإسرائيلية توتراً ملحوظاً بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.