أبرزها الطاقة والدفاع.. الرياض وأنقرة توقعان عدداً من مذكرات التفاهم
الرياض وأنقرة توقعان عدداً من مذكرات التفاهم في مجالات عدة، أبرزها الطاقة والاستثمارات المباشرة والدفاع والاتصالات.
أفادت وكالة الأنباء السعودية أن كلاً من الرياض وأنقرة وقعتا أمس الاثنين عدداً من مذكرات التفاهم في مجالات عدة، منها الطاقة والاستثمارات المباشرة والدفاع والاتصالات.
جاء ذلك عقب المحادثات التي جرت بين وفدي البلدين برئاسة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة جدة.
وكان التوقيع الأول على مذكرة تفاهم للتعاون بين حكومة البلدين في مجال الطاقة، والثاني على الخطة التنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير. أما الثالث، فكان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستثمار المباشر، والرابع والأخير هو مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اليوم الثلاثاء، توقيع عقود استحواذ مع شركة "بايكار" التركية لصناعة الطائرات المسيرة خلال الزيارة التي يجريها إردوغان للمملكة.
وذكرت الدفاع السعودية في بيان عبر حسابها في موقع "تويتر": "سمو ولي العهد وفخامة رئيس جمهورية تركيا يشهدان مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، تضمنت الخطة التنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، وعقدي استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة بايكار التركية (لصناعة الطائرات المسيرة)".
#فيديو_الدفاع | سمو #ولي_العهد ورئيس جمهورية تركيا يشهدان مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين؛ تضمنت الخطة التنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، وعقدا استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة «بايكار» التركية. pic.twitter.com/EbEYLhxovz
— وزارة الدفاع (@modgovksa) July 18, 2023
وكان ابن سلمان قد استقبل مساء الاثنين في مدينة جدة السعودية إردوغان، الذي يجري زيارة إلى السعودية ضمن جولة خليجية تشمل المملكة وقطر والإمارات.
وعقد إردوغان وابن سلمان جلسة مباحثات عامة، حضرها وفد البلدين من الوزراء والمسؤولين المعنيين، وعقدا لقاءً ثنائياً بعيداً من عدسات الكاميرات.
ووصل الرئيس التركي أمس الاثنين برفقة زوجته ونجله، ووفد مرافق إلى مدينة جدة السعودية.