ريتشارد برانسون ينطلق إلى الفضاء في رحلة لشركته "فيرجن غالاكتيك"
الملياردير ريتشارد برانسون ينطلق إلى الفضاء في مركبة من صنع شركته "فيرجن غالاكتيك" التي أسسها قبل 17 سنة.
انطلق الملياردير ريتشارد برانسون، اليوم الأحد، إلى الفضاء من ولاية نيومكسيكو الأميركية في رحلة يختبر فيها انعدام الجاذبية لدقائق قليلة في مركبة من صنع شركته "فيرجن غالاكتيك" التي أسسها قبل 17 سنة، محققاً حلماً يراوده منذ فترة طويلة.
ويأمل برانسون في إطلاق قطاع السياحة الفضائية الناشئ، وهو يسعى إلى أن يكون أول ملياردير يصل إلى الفضاء بواسطة مركبة تابعة لشركته الفضائية الخاصة، في سباق مع جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
ومن جهته، أعلن منافس آخر لبيزوس هو رئيس شركة "سبايس إكس" إيلون ماسك على تويتر أنه سيحضر عملية الإطلاق الأحد، وكتب في تغريدة توجّه فيها إلى برانسون "سأحضر لأراك ولأتمنى لك كل النجاح".
ويذكر أنه لن يكون بيزوس وبرانسون أول من يسافر إلى الفضاء من أصحاب المليارات، فقد سبقهما الأميركي من أصل مجري تشارلز سيموني، ومن ثم مؤسس سيرك دو سوليي الكندي غي لاليبرتيه اللذان أمضيا أياماً عدة في محطة الفضاء الدولية في 2007 و2009 على التوالي بعدما انطلقا بواسطة صاروخ سويوز روسي.
وستكون مهمة برانسون خلال الرحلة اختبار هذه التجربة التي سيعيشها الزبائن المستقبليون وتقييمها.
وتم إرجاء موعد الإقلاع ساعة ونصف الساعة بسبب الأحوال الجوية، وفق ما أعلنت "فيرجن غالاكتيك" صباح اليوم، وبات موعد الإقلاع مقرراً عند الساعة 8:30 وبالتوقيت المحلي 14:30 بتوقيف غرينتش، وسيتم بثه بشكل مباشر على الموقع الإلكتروني لـ"فيرجن غالاكتيك".
ولن تتم العملية بواسطة صاروخ، بل بواسطة طائرة تقلع من مدرج عادي ومن ثم تلقي على الارتفاع المناسب المركبة المعلقة بها وهي من طراز "سبايس شيب تو" أطلق عليها اسم "في إس إس يونيتي".
وسيدير الطياران في المركبة محركها لتنفيذ عملية صعود خارقة لسرعة الصوت لتجاوز ارتفاع 80 كيلومترا الذي وضعته الولايات المتحدة حدودا للفضاء. يمكن عندها للركاب وهم برانسون وثلاثة موظفين من فيرجن غالاكتيك، فك احزمة الأمان والسباحة في ظل انعدام الجاذبية لمدة دقائق.