"هواوي" تأمل ضبط العلاقات مع أميركا بعد فوز بايدن
هواوي تأمل إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الرئاسية لجو بايدن، بعد العقوبات التي فرضها ترامب خلال الـ15 شهراً الماضية، والتي أثرت بشكل سلبي على عمل الشركة عالمياً.
أشار كبير مسؤولي التكنولوجيا في "هواوي"، بول سكانلان، إلى أن الشركة تأمل في "إعادة ضبط" العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الرئاسية لجو بايدن، حيث قال في تصريح له، إنه "عندما يكون هناك تغيير في الحكومة، هناك دائماً فرصة لإعادة ضبط العلاقات".
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب فرضت عقوبات على الشركة الصينية في آب/أغسطس الماضي، ما أدى لعزل الشركة عن بعض التكنولوجيا التي حصلت عليها من الولايات المتحدة.
وتضاف هذه الإجراءات إلى عدد كبير من الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة خلال الـ15 شهراً الماضية ضد "هواوي"، والتي اتهمتها واشنطن بأنها خطر على الأمن القومي الأميركي.
و كان لهذا الموقف تأثير سلبي على عمل الشركة الصينية على المستوى العالمي، حيث اتخذت بعض الدول الأوربية موقفاً من الشركة بناء على الإجراء الأميركي.
فكان وزير الثقافة البريطاني أوليفر دودين، أعلن في منتصف تموز/يوليو الفائت، أن الحكومة ستستبعد "هواوي" من المشاركة في شبكة الجيل الخامس، التي تعمل عليها المملكة المتحدة، حيث أكد إنه يتعين على مشغلي الاتصالات في المملكة بعد هذا القرار، إزالة معدات هواوي بحلول العام 2027، كما سيتم حظر شراء معدات هواوي مع نهاية العام الجاري.
كما أضاف دودين أنه، "نظراً إلى ضبابية ما قد تخلقه العقوبات حول استيراد تقنيات هواوي، فإن المملكة قد لا تكون قادرة على ضمان أمن معدات هواوي الخاصة بالجيل الخامس المستقبلية".
من جهتها، أعلنت السويد، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنها ستحظر المعدات الجديدة للمجموعتين الصينيتين هواوي وZTE الخاصة بشبكة اتصالات الجيل الخامس الجديدة.
وأشارت هيئة الاتصالات السويدية، في بيان، إلى إن الإجراء يأتي لحماية الأمن القومي، مؤكدة أنه سيتعين على المتعاملين إزالة المعدات المثبتة بالفعل بحلول 1 كانون الثاني/يناير 2025.