شاركت وكالة "إرنا" الإيرانية صوراً لموسم حصاد الزعفران من أراضي منطقة دیلمان الجبلية التابعة لمحافظة جيلان شمال البلاد، حيث يستمر الحصاد حتى نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في ديلمان

بدأ موسم حصاد الزعفران من أراضي منطقة دیلمان الجبلية التابعة لمحافظة جيلان (شمال #ایران).و يستمر حصاد الزعفران او الذهب الاحمر حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري في ديلمان. يذكر ان الزعفران يمثل هوية ايران التصديرية وان 95% من زعفران اسواق العالم ايراني المنشأ https://t.co/e9VrhsnuiS pic.twitter.com/Aafdqh9Lwt

— ارنا العربیة (@irna_arabic) November 10, 2020

وانطلق في إيران موسم حصاد الزعفران، أو ما يُعرف بـ"الذهب الأحمر"، وذلك لارتفاع ثمنه عالمياً، نظراً للعمل الشاق الذي تتطلبه زراعته وقطفه ثم تنقيته وتجفيفه.

الزعفران الإيراني الأكثر جودة عالمياً وأغلى التوابل في العالم، يدخل في العديد من الصناعات، كالمشروبات والأدوية والنسيح والعطور، ويمثل هوية إيران التصديرية.

ويعود تقليد زراعة الزعفران في إيران إلى أكثر من 3 آلاف عام، وتنتج إيران وحدها نحو 95% من الإنتاج العالمي من الزعفران، ويتم تصديره إلى 60 دولة.

تُزرع بصيلات الزعفران في فصل الصيف وتبدأ البراعم في التفتح بحلول الخريف، وقبل الشتاء تبدأ عملية الإزهار. وتبدأ بصيلة الزعفران  في الإنتاج بعد سنتين من الزراعة، ويمكن استخدامها لفترة تتراوح بين 6 و7 سنوات متتالية، يجب بعدها تغيير مكان الزراعة.

ويُستَخرج الزعفران من زهرة صغيرة بنفسجية اللون، في وسطها توجد ثلاثة خيوط على الأقل ذات لون برتقالي يميل إلى الحمرة، يتم استخراجها من قبل أشخاص مدربين ثم يقع تجفيفها.

وتنتج مساحة هكتار 4 كيلوغرامات فقط من الزعفران، وتخرج من الكيلوغرام الواحد من الزهور البنفسجية المقطوفة من الحقول 10 غرامات فقط من الزعفران، أي أن 1% من الزهور يباع في شكل زعفران.