حصد ثلاثة علماء في مجال البحوث المتعلقة بـ "الثقوب السوداء"، (جائزة نوبل للفيزياء) للعام 2020. 

وقال رئيس لجنة "نوبل للفيزياء" ديفيد هافيلاند إن "اكتشافات الفائزين بالجائزة هذا العام مهدت الطريق لدراسة المواد المضغوطة وفائقة الكتلة".

وقالت لجنة التحكيم خلال إعلانها أسماء الفائزين في ستوكهولم، أن البريطاني رودجر بنروز حاز على الجائزة لاكتشافه أنّ "تشكّل ثقب أسود هو بمثابة تنبؤ صلب بنظرية النسبية العامة"، بينما حصد الألماني رينهارد غينزل والأميركية أندريا غيز الجائزة لاكتشافهما "جسماً مُدمجاً فائق الضخامة في وسط مجرتنا". 

وكان علماء فلك في "المرصد الأوروبي الجنوبي" قد أعلنوا قبل أشهر، عن اكتشافهم ثقباً أسود جديداً هو الأقرب إلى الأرض من بين الاكتشافات المماثلة.

وقال العلماء حينها إن الثقب الجديد "يقع في نظام نجمي مرئي بالعين المجردة".

وأوضح المرصد أن الثقب "متأتٍ من انهيار نجم ضخم داخلياً، ويوازي حجمه أربع مرات حجم الشمس".

ورصد علماء الفلك حتى اليوم حوالى 25 ثقباً أسوداً في مجرتنا التي تضم في وسطها ثقباً أسود هائلاً.

وقال عالم الفلك في مرصد "بي أس أل" في باريس، بيار كيرفيلا: "نعرف القليل من الثقوب السود النجمية في مجرة درب التبانة، لكننا نظن أن ثمة الكثير منها، لأنها ناتج طبيعي لتطور النجوم الضخمة".