"أعيدوها بكل احترام".... حمامة تثير ضجة بين دولتين كبيرتين!

بـ"كل احترام" يطالب المواطن الباكستاني حبيب الله، سلطات بلاده بالتدخل لاسترجاع طيره الذي تم القبض عليه في الهند بتهمة التجسس.

  • "أعيدوها بكل احترام".... حمامة تثير ضجة بين دولتين كبيرتين!
    طالب حبيب الله، سلطات بلاده بالتدخل لاسترجاع طيره

أدت قضية اعتقال حمامة اتهمت بالتجسس إلى ضجة كبيرة في كل من الهند وباكستان، وبخاصة بعد تصريحات مالك الحمامة الباكستاني الجنسية والذي طالب سلطات بلاده باسترجاعها بـ"كل احترام".
 
وطالب حبيب الله، سلطات بلاده بالتدخل لاسترجاع طيره الذي تم القبض عليه في الهند بتهمة التجسس، وبأن يتم ذلك بـ"كل احترام"، كما تفعل سلطات بلاده عندما يتم "اعتقال طيار هندي في باكستان".

كما نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، فإن حبيب الذي يسكن في قرية حدودية تبعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود المشتركة بين البلدين، قال بأن كل ما يجب على الهند فعله هو إضافة "الكود الدولي" لبلده قبل الرسالة "المشفّرة" التي تتحدث عنها السلطات الهندية، والموجودة على السوار الموضوع حول قدم الحمامة، لأقوم بالرد على الاتصال.

وأردف قائلاً "إن مربيّ الحمام يقومون بوضع حلقات معدنية على أقدام حمامهم مكتوب عليها أرقام هواتف أصحابها ليتم الإتصال بهم في حال ضياعها والعثور عليها من قبل أشخاص آخرين".

وللصدفة، عثرت إمرأة هندية على الحمامة التي لم يعرف صاحبها ليتم تسليمها للقوى الأمنية بسبب وجود حلقة على قدمها مكتوب عليها بعض الأرقام، من جهتها السلطات المحلية الهندية قالت بأنه يتم إجراء بعض التحقيقات حول الأمر.

يذكر بأن حبيب مختص بتربية الحمام منذ 30 عاماً ويملك حوالي 250 حمامة، ويقوم بتدريب حمامه على المشاركة في المسابقات المحلية، والتي كان من ضمنها الحمامة التي قبض عليها في الهند، وتعرف باسم "مادي الذهبية".

وكان حبيب يدربها على الطيران قبل مشاركتها في السباق المقرر في 28 أيار/مايو، مضيفاً بأن هذا النوع من الحمام قادر على الطيران لمدة 12 إلى 13 ساعة متواصلة.

الحمام الزاجل

  • "أعيدوها بكل احترام".... حمامة تثير ضجة بين دولتين كبيرتين!
    "الحمام الزاجل" كان يستخدم لنقل الرسائل

 يذكر أن "الحمام الزاجل" كان أحد أنواع الحمام الذي كان يستخدم لنقل الرسائل فيما مضى، ويتميز هذا الحمام بعودته دوماً إلى موطنه، وبالتالي كان يحمل الرسائل من بلد إلى آخر، ويربط في قدمه رسالة يحملها عائداً إلى موطنه.