عالمان جزائريان في أميركا يطلقان مبادرة لاقتناء تجهيزات لمكافحة كورونا بالجزائر
العالمان الجزائريان طه مرغوب و بلقاسم حبة المقيمان في أميركا يطلقان مبادرة من أجل اقتناء العتاد الطبي لمساعدة الجزائر في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
أطلق العالمان الجزائريان طه مرغوب وبلقاسم حبة مبادرة باسم "العلماء الأميركيون من أصول جزائرية"، من أجل اقتناء العتاد الطبي لدعم معهد "باستور-الجزائر" في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وتمثلت المرحلة الأولى من هذه العملية الجارية بالتنسيق مع القنصلية العامة للجزائر في شراء أجهزة للكشف عن الفيروس بقيمة 30 ألف دولار. ومن المرتقب أيضاً القيام بطلبيات أخرى طبقاً للحاجيات المعبر عنها مع الأخذ في الحسبان توفر الأجهزة.
وعرفت هذه الهبة التضامنية ترحيباً كبيراً من جهة مجموعة معتبرة من النخبة العلمية والباحثين وحتى المواطنين الجزائريين المقيمين في الولايات المتحدة، والذين أرادوا من خلال هذه المبادرة تأكيد تمسكهم بالوطن الأم، حيث أعربوا عن تضامنهم مع إخوانهم الجزائريين.
وطه مرغوب هو بروفيسور وأستاذ-باحث في قسم المناعة في كلية الطب في ميموريال سلوان في مركز السرطان في نيويورك، كما أنه رئيس الجمعية الجزائرية-الأميركية للباحثين في مجال العلوم. أما بلقاسم حبة فهو باحث في مجال التكنولوجيات المبتكرة وحائز أكثر من 1400 براءة اختراع، كما يصنف ضمن المبتكرين الـ100 الأوائل في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي وقت سابق، تلقّت الجزائر منحة من الحكومة الصينية في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد، مكوّنة من كمامات جراحية وألبسة وقائية طبية.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، جمال لطفي بن بأحمد، إن "المساعدة الصينية مكوّنة من مفاعلات للتشخيص، وكمامات من نوع إف إف بي 2 (FFP2)، موجهة لمحترفي الصحة وألبسة وقائية".
وأكد بن بأحمد في تصريح صحفي، أن "هذه المساعدة تندرج في إطار العلاقات التاريخية والصداقة التي تجمع بين البلدين"، مشيراً إلى أن "رحلات أخرى مبرمجة خلال الأيام المقبلة لجلب هبات أكثر أهمية، من طرف مؤسسات صينية".