إصابات كورونا ترتفع.. أميركا تطلب توفير 100 ألف كيس لحفظ الموتى
وسائل إعلام أميركية تؤكد أن الإدارة الأميركية طلبت توفير 100 ألف كيس لحفظ الموتى. وجامعة "جونز هوبكنز"، الأميركية تعلن أن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة قد تجاوز عتبة الـ5 آلاف، والإصابات إلى أكثر من 215 ألف.
أكدت وسائل إعلام أميركية أن الإدارة الأميركية طلبت توفير 100 ألف كيس لحفظ الموتى، مشيرةً إلى أن الطلب يأتي كجزء من الإعداد للوفيات المتوقعة بسبب فيروس كورونا.
وأعلنت جامعة "جونز هوبكنز"، الأميركية أن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تجاوز عتبة الـ5 آلاف، والإصابات إلى أكثر من 215 ألف.
وفي السياق، قالت الجامعة، التي تعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19، إن العدد الإجمالي للمصابين بالوباء الذين توفوا في الولايات المتحدة بلغ حتى اليوم 5116 شخصاً.
في حين وصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 213 ألفاً و417 إصابة بالفيروس. وبحسب جامعة "جونز هوبكنز" فإن غالبية الوفيات تم تسجيلها بولاية نيويورك حيث بلغ عدد الوفيات هناك 1374.
ويواصل فيروس كورونا انتشاره السريع في العالم، ولا سيما في الولايات المتحدة التي تسجل حالياً الحصيلة العليا عالمياً من الإصابات. وقد سجلت فيها 884 حالة وفاة جديدة في يوم واحد، وبين هؤلاء طفل في الأسبوع السادس من عمره، بات اليوم أصغر ضحية لكورونا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنهم يقومون الآن بصناعة الآلاف من أجهزة التنفس الصناعي، "وربما نستطيع بيع الفائض منها".
وأضاف "نتطلع إلى بناء سفينتين جديدتين يعملان كمستشفيات"، لافتاً إلى أنهم يستعدون للأسوأ فيما يتعلق بفيروس كورونا. ووجّه ترامب حكام الولايات أن يطلبوا المستلزمات الطبية من الصناعات المحلية الموجودة في ولاياتهم.
ترامب رأى أن "أياماً صعبة تنتظرنا خلال الفترة المقبلة، لكن الأميركيين جاهزون لتخطي هذا الفيروس"، مشيراً إلى أن هناك مناطق تفشى فيها الفيروس سريعاً مثل ولاية لويزيانا، وهذا أمر لم نكن نتوقع أن يكون بهذا الحجم".
كما دعت واشنطن، رعاياها الموجودين في الخارج، الراغبين بالعودة إلى ديارهم، بأن يفعلوا ذلك الآن، قبل أن يتحوّل فيروس كورونا المستجدّ إلى "تسونامي" تفقد معه القدرة على إجلائهم.
ونظمت وزارة الخارجية الأميركية حتى اليوم عمليات إجلاء لأكثر من 30 ألف أميريكي من الخارج، محذرةً من أن قدرتها على الإستمرار في فعل ذلك قد تضمحل "في غضون أسابيع".