يتزامن اليوم العالمي لمتلازمة داون في كل عام مع عيد الأم، وهذا ما يجعل الكثيرين لا يعلمون بهذا اليوم، ولا يتم الاحتفاء به، بسبب طغيان الاحتفال بيوم الأمهات.

هذا العام، قمنا في الميادين نت بتشجيع بعض المصابين بالمتلازمة بالاحتفال باليوم الخاص بهم، وفي الوقت ذاته معايدة أمهاتهم.
مبادرة صغيرة أدخلت السرور على قلوبهم، فقام كلّ واحد بإرسال المعايدة على طريقته الخاصة، بكل ثقةٍ وتحد وكأنها رسالة إلى العالم بأننا "هنا"، في تأكيد على ضرورة إدماج أصحاب المتلازمة ليصبحوا جزءاً فاعلاً من مجتمعاتهم.

من هم أصحاب متلازمة داون؟

المصابون بمتلازمة داون هم أشخاص اجتماعيون ومحبون وقادرون على التفاعل الإيجابي والاجتماعي، ولا يريدون من المجتمع إلا أن تتم معاملتهم بطريقة لائقة مبنية على الود والاحترام، بعيدًا عن النظرة السلبية المسبقة.

تعرف الأمم المتحدة متلازمة داون، بأنها: "ترتيب طبيعي للكروموسومات يمثل حالة وجدت على الدوام لدى الإنسان وأنها موجودة في جميع مناطق العالم ولها في الغالب تأثيرات متباينة في أساليب التعلم أو السمات البدنية أو الصحة".

وتؤكد المنظمة الدولية على أن الحصول على الرعاية الصحية والاستفادة من برامج التدخل المبكر والتعليم الشامل للجميع على نحو ملائم وإجراء البحوث المناسبة هي أمور أساسية لنماء الفرد منهم وتنميته.

وفي احتفالية اليوم الدولي لمتلازمة داون لعام 2020، تركز مؤسسة "داون سيندروم إنترناشيونال" على عبارة (نحن من يقرر) دعوة منها ليتمتع جميع المصابين بمتلازمة داون بالمشاركة الكاملة في اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهم أو التي تؤثر عليها.