الأمير هاري وزوجته يشاركان للمرة الأخيرة في مناسبة عامة قبل "التحرر من القيود الملكية"

الأمير هاري وزوجته يحضران إلى المملكة المتحدة للمشاركة في آخر التزام لهما مع العائلة الملكية البريطانية، خلال قداس بمناسبة يوم "الكومنولث".

  • الأمير هاري وزوجته يشاركان للمرة الأخيرة في مناسبة عامة قبل "التحرر من القيود الملكية"
    إعلان الزوجان في كانون الثاني/ يناير عن رغبتهما بـ"التحرر" أحدث صدمة في العائلة الملكية. 

حضر الأمير هاري وزوجته ميغن ماركل إلى المملكة المتحدة للمشاركة  في آخر التزام لهما مع العائلة الملكية البريطانية، خلال قداس بمناسبة يوم "الكومنولث"، قبل أن يباشرا حياتهما الجديدة في كندا.

وستلقي الملكة في كاتدرائية ويستمنستر كلمة حول البيئة لحثّ دول الكومنولث الـ45 "على الإزدهار مع حماية العالم". 

وتُعتبر هذه المشاركة الأخيرة للأمير هاري وزوجته في مناسبة عامة، قبل أن يتخليا عن دورهما ضمن العائلة الملكية بالكامل في نهاية آذار/مارس، ويباشرا حياة جديدة مستقلة مادياً في كندا، كما أعلنا في وقت سابق. بالإضافة إلى تخليهما عن استخدام لقب "السمو الملكي". 

وكان الزوجان أحدثا صدمة هزت العائلة الملكية بإعلانهما في كانون الثاني/يناير، عن رغبتهما في "التحرر من قيود الحياة الملكية". 

وهاري (35 عاماً) هو النجل الثاني لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، وسيبقى السادس في ترتيب خلافة العرش.

واشتكى هاري من "تلمحيات عنصرية" في التغطية الإعلامية لنشاطات زوجته، وتعاطي بعض وسائل الإعلام معهما منذ زواجهما، وقد باشر الزوجان دعاوى قضائية، ضد صحف بريطانية.

وأكد الأمير هاري، الخميس الفائت، في حفلة تكافئ الانجازات الرياضية والشخصية لعسكريين مرضى أو مصابين في لندن، دعمه الدائم للقوات العسكرية، قائلاً "سأبقى دائماً في الخدمة" حيث تخلى مرغماً، عن منصبه الرسمي في صفوف الجيش، بعدما خدم في صفوف الجيش مرتين في أفغانستان.

واتفق الزوجان مع الملكة إليزابيث الثانية  (93 عاماً) على القرار، التي أكدت أنهما "على الرحب والسعة دائماً"، في حال عودتهما إلى حضن العائلة المالكة، مع مراجعة التدابير المتخذة.