وصل الأمير هاري إلى كندا لبدء حياة جديدة مع زوجته ميغان وابنهما آرتشي (8 أشهر)، بعدما أثار الثنائي أزمة في العائلة المالكة البريطانية بإعلانهما المفاجئ مؤخراً التخلّي عن مهامهما الملكية.

وعرضت محطة "سكاي نيوز" التلفزيونية لقطات تظهر وصول هاري إلى جزيرة فانكوفر، بعد أيام من اتفاق مع الملكة إليزابيث وكبار أفراد العائلة المالكة يتخلى بموجبه هو وزوجته ميغان عن مهامهما الرسمية سعياً لحياة مستقلة مستقبلاً.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمير هاري في مطار فانكوفر بكندا، قادماً على متن طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية البريطانية، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 

May the Good Lord bless him and his young family ❤

"Harry arrives in Canada to be reunited with Meghan and Archie" https://t.co/jLQ7Cnc6UR

— KandyPinkard (@kamilip1980) January 21, 2020

وكان قصر بكنجهام والملكة أعلنا يوم السبت الماضي، أنّ هاري وميجان "لم يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يستخدما لقبيهما الملكيين"، وسيشقان طريقهما في الحياة بشكل مستقل مما يفسح لهما المجال لبدء حياة عملية جديدة في كندا والولايات المتحدة.

هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس، قضيا ستة أسابيع في كندا نهاية العام الماضي قبل العودة إلى بريطانيا، بينما عادت ميجان إلى كندا في 10 يناير/كانون الثاني قبل زوجها بأيام. 

وبحسب وسائل إعلام بريطانية، سيحتفظ هاري بترتيبه كسادس المرشحين لعرش بريطانيا ولن يتمّ استبعاده.

الأمير هاري قال بعد إعلانه الانفصال عن العائلة الملكيّة، إنه يريد من الناس "أن يسمعوا الحقيقة مني ... ليس كأمير أو دوق، بل كهاري".

وأضاف: "المملكة المتحدة هي بيتي ومكاني الذي أحبه. لن يتغير ذاك أبداً".

وبانتقالها إلى كندا، سيحقق الزوجان ما يرغبان به، أي العمل ليصبحا مستقلان مالياً، كما سيتقاسمان وقتهما بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية.