وكالتا "ناسا" و"إيسا" توقعان شراكة لمكافحة التغير المناخي

وكالتا الفضاء الأميركية والأوروبية تعقدان شراكة في إطار رسم مسار توفير استجابة عالمية للتغير المناخي من خلال مراقبة الأرض وبيئتها.

  • مؤتمر افتراضي لتوقيع شراكة بين

عقدت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ونظيرتها الأوروبية "إيسا" شراكة، أمس الثلاثاء، لجمع خبراتهما في مراقبة الأرض بغية تحسين فهم التغير المناخي.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان إنه "ومن أجل ضمان أن تكون بيانات الأقمار الصناعية لرصد الأرض مستخدمة لتعزيز العلم وإفادة البشرية في نهاية المطاف، عقدت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا شراكة استراتيجية على صعيد علوم الأرض وتغير المناخ". وتهدف هذه الشراكة إلى "رسم مسار لتوفير استجابة عالمية للتغير المناخي من خلال مراقبة الأرض وبيئتها".

وعملت الوكالتان في محطات سابقة على القضايا البيئية، لا سيما من خلال القمر الاصطناعي "سنتينل - 6" التابع لبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي لرصد الأرض والذي يهدف إلى قياس ارتفاع مستوى مياه البحر.

وأشار المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، يوزف أشباخر إلى أنّ "الفضاء هو بلا شك الموقع الأكثر فائدة لقياس ومراقبة تغير المناخ، لكن توحيد الجهود أمر حاسم أيضاً لمعالجة المشكلة"، لا سيما "في الفترة التي تسبق" مؤتمر الأطراف الدولي السادس والعشرين للمناخ في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

من جهته، قال مدير "ناسا" بيل نلسون إنّ "تغير المناخ تحدّ عالمي يتطلب اتخاذ إجراءات فورية".

وستسمح الشراكة للوكالتين بإيجاد "أوجه تآزر" والتنسيق في بعض برامجهما والعمل معا بطريقة "أكثر مرونة".