الممثلة "زينة مكي" لـ "الميادين نت": "طريق" فتح لي الطريق لتلقّي عروض محترمة
الممثلة اللبنانية "زينة مكي" أنجزت نصاً سينمائياً تمهيداً لمرحلة الإخراج، بينما تقرأ نصاً تلفزيونياً من بين عروض عديدة، تراهن عليها بعد دور "عبير" في رمضان الماضي.
حاضرة في الوسط الفني منذ خمس سنوات، بعدما تخرّجت بشهادة جامعية في الإخراج، لكنها وقفت أمام الكاميرا وليس خلفها في أعمال للشاشتين، بعدما نوّعت حضورها بعدد من الأفلام القصيرة ثم شريط طويل مشترك مع 6 من زملائها (ناجي بشارة، ماريا عبد الكريم، طارق قرقماز، جاد بيروتي، كريستيل أجينياديس، وسليم الهبر) بعنوان "وينن"، ثم تفرغت لعدد من المشاريع السينمائية، قبل أن تدخل ميدان الشاشة الصغيرة، إلى أن جاءتها الفرصة الذهبية في حلقات"طريق" بإدارة المخرجة "رشا شربتجي"، وفي دور رئيسي أمام النجمة"نادين نسيب نجيم" وكان اللمعان، مما فتح أمامها باب العروض المحترمة المهمة كما قالت.
"زينة مكي" أعلنت أنها تواظب على متابعة قراءة كامل حلقات مسلسل جديد، يبدو أنها مقتنعة بالموافقة عليه من بين نصوص عديدة وصلتها لإبداء الرأي في أدوار تم إختيارها للعبها. تريد "زينة" المتابعة كممثلة وهي ترى المستقبل القريب مشرقاً لأنها تراعي إتخاذ موقف مسؤول من كل ما يصلها، مشيرة إلى أن الـ لا تعتمدها كثيراً "ومن قال لا فقد أفتى". لكن الممثلة المثقفة تعترف أنها لطالما رغبت أن تكون مهندسة، بينما لم يخطر ببالها يوماً أن تعمل في مجال الصحافة كوالدها الذي يعمل في الكويت، لكنها ترى أن أولى علامات ميلها إلى الفن ظهرت مذ كانت في سن الثالثة عندما كانت تهتم بمشاهدة الأفلام السينمائية العالمية. "زينة" تملك رغبة مؤكدة لإخراج فيلم سينمائي عن سيناريو بات شبه ناجز للتصوير لكن في مرحلة لاحقة، وليس في المدى القريب، معترفة أنها في عملها كممثلة تُخزّن الكثير مما تراه ويؤثر فيها من أساليب المخرجين الذين تتعاون معهم، تمهيداً لدخول ميدان الإخراج للأفلام الروائية الطويلة بثقة أكبر.
تقر بأن المرحلة التي تخوضها اليوم أشبه بمفترق طرق في مسيرتها، لكنها لا تريد إحراق المراحل وليست مستعجلة ورأسها متوازن وجاهز لكل الإحتمالات، وقالت في حوارها مع "الميادين نت".