كوبا تبدأ تجارب لقاح "سوبيرانا 02" على الأطفال
كوبا توسع نطاق تجارب اللقاح المحلي الصنع "سوبيرانا 02" لتشمل الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 3 و11 عاماً، وتؤكد أن نتائج المرحلة الآولى من التطعيم لم تظهر أي آثار جانبية عليهم.
قام معهد فينلي الكوبي للقاحات بتوسيع نطاق تجارب اللقاح المحلي الصنع "سوبيرانا 02" لتشمل الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 3 و11 عاماً.
وقام موظفو المعهد بتطعيم أول مجموعة من الأطفال بين 3 و11 سنة من العمر. وتضم المجموعة الأولى 25 طفلاً، وفي المرحلة الثانية 150 طفلاً.
ويأتي ذلك بعد المرحلة الأولى من التجارب على الأطفال بين 12 و18 سنة من العمر التي لم تظهر أي آثار جانبية في الأسبوع الأول بعد التطعيم.
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من التجارب لهذه الفئة العمرية الأسبوع الحالي.
وخلال التجارب يتلقى الأطفال 3 جرعات من اللقاح بفارق زمني يصل إلى 28 يوماً. وتجري التجارب بشكل مفتوح دون استخدام الدواء الوهمي (placebo).
وكانت مؤسسة "بيو كوبا فارما" للأدوية قد أعلنت أن لقاح "سوبيرانا 02" المحلي الصنع حقق فاعلية نسبتها 62%، مشيرةً إلى أن الفاعلية قد تزداد مع استخدام 3 جرعات بدلاً من جرعتين.
يشار إلى أن العلماء في كوبا قاموا بتطوير 4 لقاحات مضادة لفيروس كورونا.
وقبل أيام، أكد رئيس مجموعة بيوكوبافارما للصناعات الدوائية في كوبا، إدواردو مارتينيز، أن بلاده قد تكون أول دولة في العالم تتمكن من تطعيم جميع سكانها ضد فيروس كورونا، قبل نهاية عام 2021 بلقاحات محلية الصنع.
وكشف مارتينيز، خلال مؤتمر صحافي، في هافانا، أن اللقاح الكوبي "سوبيرانا 02" ستبلغ فعاليته بين 85% و 95% خلال الجرعات الثلاث، الأمر الذي سيسمح بزيادة معدل التحصين من أجل حماية جميع الكوبيين بحلول نهاية عام 2020.
وذكر مارتينيز أن كلاً من اللقاحين الكوبيين "عبد الله" و"سوبيرانا 02" قد تجاوزا بالفعل حد الفعالية 50% الذي وضعته منظمة الصحة العالمية ليتم اعتباره لقاحات ضد كورونا.
سبق ذلك، إعلان مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية (CIGB) في هافانا أن اللقاح الكوبي "عبد الله" المضاد لفيروس كورونا قد حقق فاعلية بنسبة 92.28% في مخططه المكوّن من ثلاث جرعات، كما أكد المسؤولون التنفيذيون في المركز.
وعقب الإعلان عن الخبر، توجه الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، والتقى بعلماء ومطوري هذا اللقاح، وقدم لهم التهنئة بهذا الإنجاز الكبير لكوبا.
ووصف الرئيس الكوبي هذا الإنجاز لبلاده بأنه "مثير للإعجاب"، وأنه "حدث يضاعف فخر البلاد في تقدمها الطبي"، وقال إنه "لقاح رائع وأن مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية هو مركز كبير له نتائج عظيمة".