سينتج بعد أسبوعين... إطلاق لقاح "نورا" الإيراني

إيران تطلق لقاح "نورا" ضد فيروس كورونا الذي أنتجته "جامعة بقية الله" التابعة لـ"حرس الثورة الإيراني". ومدير المشروع يعلن أن اللقاع سيتم إنتاجه بعد أسبوعين ليكون من ضمن اللقاحات المحلية التي تنتجها إيران.

  • لقاح
    لقاح "نورا" الإيراني صنعته "جامعة بقية الله" التابعة لـ"حرس الثورة الإيراني"

أعلن مدير مشروع إنتاج لقاح "نورا" الإيراني المضاد لفيروس كورونا الذي صنعته "جامعة بقية الله" التابع لـ"حرس الثورة"، أن هذا اللقاح المحلي الصنع سيتم انتاجه في غضون الأسبوعين مقبلين، لتبدأ المرحلة الثالثة من الدراسات السريرية، لتوفير اللقاحات المنتجة محلياً للمواطنين الإيرانيين.

وقال مدير المشروع خلال مراسم إزاحة الستار عن اللقاح اليوم الأحد، إنه "منذ بداية نيسان/أبريل العام الماضي بدأنا العمل 17 ساعة في اليوم ولمدة 15 شهراً لإنتاج لقاح نورا"، مضيفاً أنه "في شهر آذار/مارس الماضي، انتهت مرحلة ما قبل السريرية والميدانية للقاح، وتمّ الالتزام بجميع معايير منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة".

وأشار إلى أنه "تمّ تسليم منتج اللقاح إلى إدارة الغذاء والدواء في ربيع العام الجاري، وبعد مراجعة اللقاح والدفاع عنه، حصلنا على ترخيص بإجراء التجارب السريرية للقاح في شهر حزيران/يونيو الجاري".

وفي السياق، وفي كلمة له بمناسبة إزاحة الستار عن لقاح "نورا"، قال القائد العام لحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن "إيران قررت أن تكون من بين الدول الأولى في العالم في كل ظاهرة"، مضيفاً أن "بلوغ القمم هو عمل شاق دائماً، ومن الصعب عبور الصخور الصعبة والصعود إلى المرتفعات العالية، لكن لا يوجد بلد ولا شعب سيصل إلى قمم التقدم والسمو والهيبة دون المرور بمسارات صعبة".  

وتناول قائد "الحرس الثوري" إجراءات الحظر المفروضة على إيران، وقال: "إن أولئك الذين يتحدثون عن الديمقراطية والحرية والأمن والتقدم في العالم، يريدون أن يموت أطفالنا بين أحضان أمهاتهم، ويريدون أن يُترك أبناء شعبنا بدون دواء وطعام، خطتهم لبلادنا هو الفقر والجوع والتخلف، وهذا هو السبب في أنهم لا يسمحون لنا بتحويل الأموال للأدوية واللقاحات، ولا يسمحون لنا بتوفير احتياجاتنا الأساسية".

ويذكر أن المرشد الإيراني السيد علي خامنئي  تلقى الجرعة الأولى من اللقاح الإيراني المضاد لكورونا (كوو-إيران، بركت) يوم الجمعة الماضي.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.