ولاية نيويورك تودّع الكمامات
بدأت المدن الأميركية في إعادة فتح أبوابها، على الرغم من أن البلاد ليست قريبة من الوصول إلى مناعة القطيع.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن ولاية نيويورك ستعتمد المبادئ التوجيهية لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بشأن التلقيح يوم غد الاربعاء. وقال حاكم الولاية أندرو كومو: "لا أقنعة، ولا تباعد اجتماعي".
لكن بعض الأشخاص الملقحين بالكامل، في نيويورك وأماكن أخر، سيحتفظون بأقنعتهم لبضعة أشهر أخرى على الأقل. إنهم قلقون بشأن الأشخاص الآخرين، خاصة وأن التردد بشأن تلقي اللقاح لا يزال مرتفعاً في الولايات المتحدة. ويحاول هؤلاء تحليل معلومات غامضة حول متغيرات فيروس كورونا الجديدة.
وقال جورج جونز، 82 عاماً، وهو ساعي بريد متقاعد يعيش في هارلم: "أنا لست في عجلة من أمري؛ لماذا يجب أن أكون في عجلة من أمري؟ البقاء هو الأهم. هذا ما يهم. أنا رجل عجوز وأود أن أبقى حياً لأطول فترة ممكنة".
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تتأرجح عند نقطة انعطاف. فقد بدأت المدن في إعادة فتح أبوابها، على الرغم من أن البلاد ليست قريبة من الوصول إلى مناعة القطيع. وتم تطعيم حوالى 37 في المائة فقط من الأميركيين بشكل كامل، ويقوم مقدمو الخدمات بإعطاء لقاحات أقل بنسبة 44 في المائة يومياً في المتوسط مما كانت عليه في 13 نيسان / أبريل الماضي، وقت ذروة التلقيح.
وتجادل عالمة الاجتماع الأميركية زينب توفيكسي في مقال بقسم الرأي في صحيفة نيويورك تايمز" قائلة: "ربما كان من الأفضل الحفاظ على تفويضات الأقنعة في الداخل للمساعدة في قمع الفيروس ربما لأسابيع قليلة أخرى".
وتتابع قائلة: "إن إخبار الجميع بارتداء الأقنعة في الداخل له تأثير اجتماعي. لا يمكن لمحلات البقالة وأماكن العمل فرض ارتداء الأقنعة بحسب حالة التطعيم. ليس لدينا جوازات سفر لقاح في الولايات المتحدة، ولا أرى كيف يمكننا ذلك. يمكن للأماكن أن تقول "ارتدِ قناعاً بغض النظر عن ذلك أو تقبل فقط حقيقة أن الأشخاص الذين لا يريدون ارتداء قناعاً لن يفعلوا ذلك".
نقله إلى العربية: الميادين نت