وكالة الأدوية الأوروبية: التجلط الدموي أثر جانبي نادر للقاح "جونسون اند جونسون"
الوكالة الأميركية للأدوية توقف تصنيع لقاح "جونسون آند جونسون" في مصنع أنتج 15 مليون جرعة منه غير مطابقة لمعايير إنتاجه.
اعتبرت وكالة الأدوية الأوروبية أن التجلط الدموي يجب أن يدرج كأثر جانبي "نادر جداً" للقاح "جونسون اند جونسون" المضاد لفيروس كورونا الذي تبقى منافعه أكبر من مخاطره.
وقالت الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية في بيان إنها وجدت "رابطاً محتملاً" بين اللقاح والتجلط الدموي وإن لجنة السلامة التابعة لها "خلصت إلى أن حالات كهذه يجب أن تدرج كأثر جانبي نادر جدا للقاح".
وفي وقت سابق، طلبت الوكالة الأميركية للأدوية وقف تصنيع لقاح "جونسون آند جونسون" في مصنع أنتج 15 مليون جرعة منه غير مطابقة لمعايير إنتاجه.
وكانت شركة "جونسون آند جونسون"، أعلنت أنها حدّدت مصنعاً في بالتيمور في ولاية ماريلاند تديره شركة "إيمرجنت بايو سوليوشنز" توجد فيه كمية من جرعات اللقاح "لا تتطابق مع معايير النوعية"، من دون أن تحدد كميتها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت لاحق أن الأمر يتعلق بـ15 مليون جرعة.
وأعلنت شركة "إيمرجنت بايو سوليوشنز" الاثنين أنها نقلت إلى الجهاز الفدرالي الذي يراقب الأسواق المالية، ملفاً يفيد أن الوكالة الفدرالية الأميركية للأدوية طلبت في 16 نيسان/أبريل تعليق تصنيع اللقاح في بالتيمور في انتظار إجراء تفتيش.
وجاء في الملف أن "إيمرجنت وافقت على وقف إنتاج أي مواد جديدة في مصنعها في بايفيو وعلى عزل المواد الموجودة في انتظار انتهاء التفتيش وتصحيح المشاكل المحتملة التي يمكن أن تحدّد خلال عملية التفتيش".
وكانت "جونسون آند جونسون" أعلنت في آذار/مارس إرسال خبراء إضافيين إلى المكان من أجل الإشراف على إنتاج اللقاح.
ويشكل هذا القرار مشكلة جديدة تواجهها "جونسون آند جونسون" في الولايات المتحدة حيث علّق استخدام لقاحها بعد أن أفادت السلطات عن 6 حالات جلطات دموية خطيرة بعد تلقي اللقاح، بينها وفاة.