إن كنت من محبّي الشاي.. إليك هذه البشرى السارّة!
فريق علماء من الولايات المتحدة الأميركية والدنمارك يكشف أنّ مركّبات الشاي الأخضر والأسود ترخّي جدران الأوعية الدمويّة وبالتالي تؤدّي لخفض ضغط الدم.
اكتشف فريق علماء من الولايات المتحدة الأميركية والدنمارك دور مركّبات الشاي الأخضر والأسود على الأوعية الدموية وبالتالي تأثيرها على ضغط الدم.
حيث توصّل الفريق إلى دور الشّاي في تنشيط بروتينات القنوات الأيونية في جدران الأوعية الدّموية مما يؤدي لاسترخائها، وبالتالي يؤدّي لخفض ضغط الدم.
ووجد الباحثون من جامعة كاليفورنيا وإيرفين في كوبنهاغن، مركّبين من نوع "الكاتشين" من مركبات "الفلافونويد" -يبيكاتشين جالاتي ويبيغالوكاتشين جالاتي 3-، الموجودين في الشاي يعملان على تنشيط نوع من بروتين القناة الأيونية يسمى KCNQ5، والذي يسمح لأيونات البوتاسيوم بالتفاعل مع ما ينتشر خارج أوعية جدران خلايا الدم، مما يقلل من استثارة الخلايا.
وتم العثور على هذه المركبات في نبات" كاميليا سينينسيس"، التي من أوراقها ينتج منها الشاي الأسود والأخضر، وتختلف فقط في درجة التخمير.
ونظراً لوجود KCNQ5 في العضلات الملساء التي تبطن الأوعية الدموية، فإن تنشيطه عن طريق مضادات الأكسدة بالشاي يساعد على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
وفقاً للباحثين، قد يؤدّي إلى تطوير عقاقير جديدة لخفض ضغط الدم.
وقال القائم على الدراسة، جيفري أبوت، الأستاذ في قسم علم وظائف الأعضاء والفيزياء الحيوية في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا "إن هذا الربط يسمح للقناة بالفتح بشكل أسهل بكثير".
أبوت أضاف "سواء كنت تشرب الشاي بارداً أو ساخناً، يتم الوصول إلى هذه العتبة لأن درجة حرارة جسم الإنسان تزيد عن 36 درجة مئوية. لذلك ببساطة عن طريق شرب الشاي، نقوم بتنشيط خصائصه المفيدة الخافضة للضغط".