كورونا في العالم: 100 مليون ومليوني إصابة

الإصابات بكورونا حول العالم تتخطى المئة مليون والمليونين، فيما سجل أكثر من مليونين و195 حالة وفاة بالفيروس. وفرنسا تعلن إغلاق حدودها أمام الرحلات القادمة من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

  • المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض إنها وزعت أكثر من 49 مليون جرعة من اللقاحات ضد كورونا
    المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض إنها وزعت أكثر من 49 مليون جرعة من اللقاحات ضد كورونا

أظهر أحدث إحصاء لوكالة "رويترز" أن ما يصل إلى مئة ومليوني شخص حول العالم قد أصيبوا بفيروس كورونا، فيما تجاوز إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس مليونين و195 ألف حالة وفاة.

وفي الولايات المتحدة أكثر الدول تضرراً بالفيروس، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض إنها وزعت أكثر من 49 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس، وأن نحو 38 مليون شخص قد تلقوا الجرعات.

هذا وأعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الجمعة عن "قلقه البالغ" بعد تعليق بروكسل جزئياً بنداً من اتفاق "بريكسيت" يتعلق بإيرلندا الشمالية قد يُقيّد صادرات اللقاح إليها.

وكانت بروكسل قد قامت بتفعيل البند وسط خلاف مع شركة الأدوية البريطانية السويدية العملاقة "أسترازينيكا" بشأن الإمدادات.

وأجرى جونسون محادثة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعرب فيها عن "قلقه البالغ حول التأثير المحتمل للخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي اليوم حول صادرات اللقاح"، وفقاً لداونينغ ستريت. 

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكورونا غير فعّال على ما يبدو بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، مضيفاً أن "المعلومات قليلة للغاية" عن اللقاح الذي طورته الشركة البريطانية-السويدية بالاشتراك مع جامعة "أكسفورد".   

كما انتقد ماكرون استراتيجية بريطانيا في التطعيم القائمة على إطالة المدة بين أول وثاني جرعة بهدف تحصين أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وأخّر مسؤولو الصحة في بريطانيا الجرعات الثانية لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً في مسعى لتسريع عملية إطلاق اللقاحات.

وأثارت شركة "أسترازينيكا" غضب الاتحاد الأوروبي بعدما حذّرت من أنها لن تتمكن من إيصال أكثر من جزء من الجرعات التي كان التكتل ينتظرها فور إقرار اللقاح.

وفي السياق، قررت فرنسا أمس الجمعة إغلاق حدودها اعتباراً من يوم الأحد أمام الرحلات القادمة من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، باستثناء الرحلات الضرورية، في إجراء يهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس في أعقاب انعقاد مجلس الدفاع في قصر الإليزيه "سيتم حظر أي دخول إلى فرنسا وأي خروج من أراضينا باتجاه دولة خارج الاتحاد الأوروبي أو منها، ما لم يكن هناك مسوغ قاهر، وذلك اعتباراً من الساعة 00:00 الأحد".

وأمس الجمعة أكدت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي، أن لا علاقة بين لقاح "فايزر-بايونتيك" وحالات الوفاة التي سجّلت في أوساط أشخاص تلقوه، وأنه لا يتسبب بآثار جانبية جديدة، وذلك بناءً على أولى البيانات المرتبطة بإطلاقه.

وجاء إعلان الوكالة التي تتخذ من أمستردام مقراً بعدما أفادت تقارير أن العشرات، وخصوصاً من المسنين توفوا في النروج وغيرها من الدول الأوروبية عقب تلقيهم أول جرعة من اللقاح.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.