"معهد باستور": وضع كورونا في الجزائر يدعو للقلق
تفشي وباء كورونا في الجزائر يدعو للقلق، وفق مدير عام "معهد باستور" الجزائري. يأتي ذلك بعد إعادة السلطات الجزائرية فرض الإجراءات والعقوبات الصارمة بحق مخالفي القوانين بهذا الخصوص.
قال المدير العام لمعهد "باستور" في الجزائر فوزي درار، إن وضع وباء فيروس كورونا في البلاد يدعو للقلق.
وشدد درار على وجوب الحرص التام في تطبيق الإجراءات الوقائية، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "النهار الجزائرية".
ولفت درار إلى عدم وجود أي إجراءات جديدة للحجر الصحي في البلاد في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن تقنية الـ"بي سي آر"، التي تستخدم "تعطينا النسبة الحقيقية لانتشار الفيروس في الجسم".
وأوضح أن معهد "باستور" يعمل مع المختبرات الخاصة حتى يكون التحليل في متناول الجميع.
ويشار إلى أن معهد "باستور" الجزائري أنشئ عام 1894 وينتمي إلى سلسلة معاهد "باستور" الدولية المؤلفة من 33 معهداً والتي تتعاون فيما بينها في مجالات الوقاية والحماية الصحية، ومراقبة الأمراض المعدية والطفيلية.
ومن بين مهام المعهد الأخرى إضافة إلى إجراء التحاليل والتشخيص، هو أنه يقوم بالمراقبة الوبائية والبحث والتكوين، واستيراد وتوزيع اللقاحات الرئيسية على المؤسسات الصحية، وإنتاج بعضها محلياً.
وكانت وزارة الصحة الجزائرية، قد أعلنت الجمعة الماضية، عن تسجيل 273 إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي الإصابات 55630 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 1897 وفاة، بعد تسجيل 9 وفيات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، كما غادر بالجزائر 38788 مصاباً المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.
وأعادت السلطات الجزائرية فرض عقوبات صارمة على مخالفي إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، حيث تمّ غلق العديد من المطاعم والمقاهي والمتاجر، التي لم تحترم الإجراءات المتخدذة في البلاد.
هذا وقبل أسبوع من موعد الاستفتاء على تعديلات دستورية في البلاد، دخل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون طوعياً بحجر صحي إثر الاشتباه بإصابات مسؤولين في الحكومة.