دراسة: تتبع مخالطي ترامب يمثّل كابوساً حقيقياً!
مجلة علمية متخصصة تعتبر أن تتبع مخالطي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته قبل معرفة إصابتهما بفيروس كورونا، هو بمثابة "كابوس" حقيقي. لأن هذه القائمة قد تكون كبيرة جداً.
قامت مجلة علمية بدراسة عدد حالات العدوى التي من المحتمل أن يكون قد نقلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته قبل معرفة إصابتهما بفيروس كورونا المستجد
واعتبرت مجلة "لايف ساينس" العلمية المتخصصة، في دراسة نشرتها، أن الجهّات المعنية تعمل على تتبع الأشخاص الذين خالطهم المصابون بفيروس كورونا المستجد، بهدف احتواء الإصابات ومنع انتشارها.
ولكن عندما يكون الشخص المصاب هو رئيس الولايات المتحدة، يمكن أن تصبح هذه القائمة كبيرة جدًا، وسرعة انتشار العدوى كبيراً جداً، وتتبع المخالطين "كابوسا" حقيقيا، بحسب المجلة.
ولفتت المجلة إلى أن الرئيس الأميركي قد حضر مؤخراً نحو 15 حدثا أو فعالية في ولايات أميركية مختلفة، تبدأ من المناظرة الرئاسية لعام 2020 إلى جمع التبرعات والتجمعات على مدار الأيام العديدة الماضية.
واعتبرت المجلة أنه في هذه الأثناء "كان الفيروس يتكاثر بصمت" في جسد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت المجلة أنه "من المحتمل أن يتحوّل جمع التبرعات هذا إلى حدث فيروسي واسع الانتشار.. يمكن أن يصيب الكثير من الناس".
ونظرًا لتفاعل ترامب مؤخرًا مع العديد من الأشخاص، بما في ذلك كبار المسؤولين الحكوميين في أميركا، فإن العثور على جميع الجهات التي خالطها أو تواصل معها "سيكون مهمة شاقة".