الصين تعود إلى الحياة الطبيعية؟
يحذر الخبراء من أن الصين لا تزال تواجه عودة ظهور الوباء، ويشعر الكثيرون بالقلق من أن الجمهور لا يأخذ الفيروس بجدية كافية.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه بينما تكافح الولايات المتحدة لاحتواء الوباء ويواجه الاتحاد الأوروبي موجة جديدة من حالات فيروس كورونا، عادت الحياة في أجزاء كثيرة من الصين إلى طبيعتها بشكل أو بآخر.
فقد أعيد فتح المدارس ودور السينما، وتستضيف المدن أحداثاً كبيرة، وتم تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي والأقنعة، ويستأنف الناس عاداتهم وروتينهم القديم - مع بعض التعديلات.
إنه خروج حاد عن الأيام الأولى لتفشي المرض عندما كانت الصين بؤرة الفيروس وعندما ساد القلق البلاد. فقد فرضت الحكومة المركزية إغلاقاً صارماً نجح في الحد من الحالات، والآن تقترب معدلات انتقال العدوى المحلية من الصفر. وبلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في البلاد 84951 حالة، مع ما لا يقل عن 4634 حالة وفاة بسبب الفيروس. أما في الولايات المتحدة، فقد أصيب ما يقرب من 5.7 مليون شخص وتوفي ما لا يقل عن 176200 شخص.
ويحذر الخبراء من أن الصين لا تزال تواجه عودة ظهور الوباء، ويشعر الكثيرون بالقلق من أن الجمهور لا يأخذ الفيروس بجدية كافية. ومع ذلك، يسعد الكثيرون بالعودة إلى شيء يشبه الحياة الطبيعية.
وحضرت يوكي ليو، البالغة من العمر 28 عاماً والتي تعمل في شركة تجارية أجنبية، حفلة تجمع مزدحمة في ووهان هذا الشهر حيث قالت إنها شعرت "بالراحة والحرية". وقالت "بصراحة، لقد نسيت تقريباً الوباء".
ترجمة: الميادين نت