13 مليون ونصف الميلون إصابة بكورنا و585 ألف حالة وفاة في العالم
لاتزال الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضرراً لناحية الوفيات والإصابات بفيروس كورونا تليها البرازيل، ثم بريطانيا، والمكسيك وإيطاليا. والإصابات تسجل الـ13 مليون ونصف المليون إصابة وحوالى 585 ألف حالة وفاة.
بلغت آخر حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم حوالى 13 مليوناً ونصف المليون إصابة، ونحو 585 ألف حالة وفاة، حيث أودى الفيروس بحياة 584,394 شخصاً على الأقل منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، وفق آخر حصيلة لوكالة "فرانس برس".
ولاتزال الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضرراً لناحية الوفيات والإصابات، بتسجيلها 137,419 وفاة من بين 3,499,291 إصابة، تليها البرازيل (75366 وفاة) ثم المملكة المتحدة (45053) والمكسيك (36906) وإيطاليا (34997).
صندوق النقد الدولي: العالم "لم يعبر مرحلة الخطر"
هذا وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، أن الأزمة الناتجة عن الجائحة دخلت مرحلة جديدة، لكن العالم "لم يتجاوز مرحلة الخطر".
وحثّت المسؤولة الحكومات على متابعة تطبيق تدابير التأمين الاجتماعي، وصرف الأموال العامة لتحفيز الاقتصاد والاستفادة من هذه "الفرصة التي لا تأتي إلا مرة كل قرن، لإعادة تشكيل عالم أكثر انصافاً، وأكثر مراعاة للبيئة، وخاصة أكثر قدرة على التكيّف".
حصيلة قياسية جديدة في الولايات المتحدة
وسجلت الولايات المتحدة عدد إصابات غير مسبوق تجاوز 67 ألفاً في يوم واحد، خاصة في جنوب البلاد وغربها.
وتشهد أكبر قوة عالمية طفرة قوية للفيروس منذ نهاية حزيران/يونيو. ويتراوح عدد الإصابات اليومية الجديدة في الأيام الـ10 الأخيرة بين 55 ألفاً و65 ألفاً، أي ضعف الأعداد المسجلة في نيسان/أبريل حين كان جزء كبير من البلاد يعيش حجراً.
فرنسا: الكمامات إلزامية
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، أعلن أنه سيتم فرض وضع الكمامة الأسبوع القادم في جميع الأماكن المغلقة سواء كانت عامة أو خاصة، لا سيما في المتاجر.
ومن المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الأول من آب/أغسطس، لكن ظهور إشارات على حصول طفرة وبائية، خاصة شمال غرب البلاد وفي المنطقة الباريسية، يدفع الحكومة إلى تسريع تطبيقه.
عودة النمو في الصين
في الصين سجل الناتج الداخلي الخام نمواً بنسبة 3,2 بالمئة خلال الفصل الثاني، بعد أن شهد أدنى نسبة نمو في تاريخه بداية العام.
فقد ظهر فيروس كورونا المستجد في الصين في كانون الأول/ديسمبر، لكنها أول بلد أحيا نشاطه، وتبدو نموذجاً للاتباع لتحقيق التعافي الاقتصادي العالمي المأمول.
وأعيد فتح جميع قاعات السينما في البلاد اليوم الخميس، مع تسجيل إصابة وحيدة بـ"كوفيد-19".
من جهتها، أعلن شركة "إير فرانس" تسيير رحلة أسبوعية ثانية بين باريس وشانغهاي اعتباراً من الأسبوع المقبل.
إسبانيا تكرّم الضحايا
إسبانيا كرّمت رسميّاً اليوم أكثر من 28400 ضحية لـ"كوفيد-19" بحضور الملك فيليب السادس، وقادة من الاتحاد الأوروبي.
لكن مع استئناف الحياة بشكل طبيعي، وإعادة فتح الحدود مع دول الاتحاد الأوروبي و12 بلداً من خارج التكتّل، شهدت إسبانيا طفرة في الإصابات مع تسجيل أكثر من 120 بؤرة وبائية نشطة. وأعيد أمس الأربعاء، فرض حجر على نحو 160 ألف ساكن في كاتالونيا ومدينة لاردة.
تدابير حجر محلي في ألمانيا
ولمواجهة تهديد موجة ثانية للفيروس، تعتزم ألمانيا التي بقيت بمنأى عن الوباء نسبياً، السماح باتخاذ تدابير حجر معززة على المستوى المحلي.
وتبنى البلد الفدرالي حتى الآن تعريفاً مرناً للحجر، يقوم على الالتزام الطوعي في كل منطقة. لكن يسمح الإجراء الجديد للسلطات بفرض "قيود على الخروج" في مناطق جغرافية محدودة.