عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية تجاوز الـ 6 ملايين

الولايات المتحدة تسجّل 60 ألف إصابة جديدة بكورونا، ومنظمة الصحة العالمية تؤكّد ظهور أدلة بشأن انتقال الفيروس في الهواء.

  • متاجر مدينة نيويورك تقفل بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد (أ ف ب).
    متاجر مدينة نيويورك تقفل بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد (أ ف ب).

تجاوز عدد الاصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية 6 ملايين إصابة. وسجّلت الولايات المتحدة وحدها 60 ألف إصابة جديدة أمس الثلاثاء.

منظمة الصحة العالمية حذّرت من تسارع انتشار الوباء، مؤكّدة ظهور أدلة بشأن انتقاله في الهواء. وكانت مجموعة من 239 عالماً دولياً، دعت السلطات الصحية إلى الاعتراف باحتمال انتقاله بالجو.

ويضرب فيروس كورونا منذ أسابيع ولايات جنوب وغرب الولايات المتحدة، ومع استمرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التقليل من الوباء، متجنباً وضع كمامة ومواصلاً مخاطبة تجمعات كبيرة، قائلاً إن التوصّل إلى لقاح بات على بعد شهور فقط، ومؤكّداً أن "99 %" من الحالات ليست خطيرة، بدأ سخط المسؤولين المحليين بالتصاعد، مع إثارة البعض فكرة فرض أوامر جديدة للحجر المنزلي.

وأطلقت الولايات المتحدة رسمياً عملية انسحابها من منظمة الصحة العالمية، وذلك بعدما كان ترامب هدد بسحب بلاده من الهيئة على خلفية إدارتها أزمة فيروس كورونا. ومع استمرار تفشي كورونا، علّق ترامب مساهمة بلاده المالية في منظمة الصحة التي يتهمها بالتساهل مع بكين.

وكان ترامب أعلن في نهاية أيار/مايو الماضي أنه اتخذ القرار رسمياً بإنهاء العلاقة بمنظمة الصحة العالمية"، معللاً ذلك بأنه بسبب "تعاطي المنظمة مع جائحة كورونا". حيث يصف الرئيس الأميركي منظمة الصحة العالمية بأنها "دمية في يد الصين"، متهماً إياها أنها "اعتمدت في تقاريرها على الصين، ما أدى إلى ازدياد الوفيات بالفيروس 20 ضعفاً". الأمر الذي عرضه لانتقادات أميركية واسعة، اعتبرت أن ترامب يحاول التغطية على فشله في إدارة أزمة فيروس كورونا.

وفي منتصف أيار/مايو الماضي، هدد ترامب أنه "إذا لم تجر منظمة الصحة العالمية إصلاحات حاسمة خلال 30 يوماً سنضطر إلى تجميد تموليها بشكل دائم وإعادة النظر في عضوية الولايات المتحدة فيها"، لافتاً إلى أن المنظمة "فشلت في دعوة الصين علناً للسماح بإجراء تحقيق مستقل في أصل فيروس كورونا".