شركة بريطانية تبرم عقوداً لتزويد دول أوروبية بـ400 مليون لقاح ضد كورونا
شركة الصناعات الدوائية البريطانية "أسترازينيكا" توقّع عقوداً مع إيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا لتزويدها بلقاح ضد فيروس كورونا.
أعلنت شركة الصناعات الدوائية البريطانية "أسترازينيكا"، توقيع عقوداً مع إيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا لتزويدها بلقاح ضد فيروس كورونا، على أن تبدأ بتسليم العقار مع نهاية عام 2020.
ويشمل العقد تصنيع 400 مليون جرعة من اللقاح الذي طوّرته جامعة أوكسفورد، بحسب الشركة.
We have reached an agreement with the Inclusive Vaccines Alliance to supply up to 400 million doses of @UniofOxford’s potential #COVID19 vaccine to Europe at no profit https://t.co/eVXJs66S3b pic.twitter.com/yBRr5GRC56
— AstraZeneca (@AstraZeneca) June 13, 2020
وقالت "أسترازينيكا" إنها تتطلّع لتصنيع المزيد من الجرعات، للتبرع بها للجمعيات الخيرية خلال جائحة كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة باسكال سوريوت، في بيان: "مع بدء الإنتاج للموزعين في أوروبا، نأمل بجعل اللقاح متوفراً بسرعة وعلى نطاق واسع".
وقال وزير الصحّة الإيطالي روبرتو سبيرانزا، في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، إن مرحلة اختبار اللقاح بدأت بالفعل، وبلغت مستويات متقدّمة، ومن المتوقّع أن تنتهي في الخريف، بحسب وكالة رويترز.
Una notizia molto bella e importante Insieme ai Ministri della Salute di Germania, Francia e Olanda, dopo aver lanciato...
Posted by Roberto Speranza on Saturday, June 13, 2020
وكانت الشركة وقعت على عقود تصنيع على مستوى دولي، لتصل إلى هدفها المرجو بتصنيع ملياري جرعة من اللقاح. ووافقت شركة أسترازينيكا، التي تعمل على تصنيع اللقاح مع باحثين من جامعة أكسفورد، على تزويد دول ذات دخول منخفضة ومتوسطة بمليار جرعة من اللقاح.
وإلى جانب مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، والتي أبرمت معها الشركة عَقداً قيمته 750 مليون دولار، أبرمت أسترازينيكا عقداً آخراً مع معهد سيروم في الهند، وهو أكبر مُصنّع لقاحات في العالم من حيث الأعداد.
وأعلنت مؤسستان خيريتان هما "تحالف ابتكارات الاستعداد لمواجهة الأوبئة"(سيبي)، و"التحالف العالمي للقاحات والتحصين" (غافي)، أنهما ستساعدان في توفير مرافق لإنتاج 300 مليون جرعة من اللقاح وتوزيعها. ومن المتوقع أن يبدأ التسليم بنهاية العام.
وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان: "لقد أمّنت دول عدّة حول العالم حصّتها من اللقاحات، وأوروبا لم تفعل ذلك بعد. وتنسيق الجهد السريع بين عدد من الدول الأعضاء، سيعطي قيمة مضافة لكلّ مواطني الاتحاد الأوروبي في الأزمة".
وأضاف أنّ المفوضية الأوروبية تلقت تفويضاً من حكومات الاتحاد الأوروبي لإجراء مفاوضات على شراء اللقاحات الواعدة لفيروس كورونا. لكن من غير الواضح إن كان الميزانية الكافية لشراء اللقاحات مسبقاً، متوفرة في الوقت الحاضر.