بسبب كورونا.. الصين تعيد فرض حجر الصحي على أحياءٍ في بكين

السلطات الصينية تعلن ظهور بؤرة جديدة لفيروس كورونا المستجد في بكين، وتفرض حجراً صحياً على 11 حياً.

  • بسبب كورونا.. الصين تعيد فرض حجر الصحي على أحياءٍ في بكين
    السلطات الصينية تعلن ظهور بؤرة جديدة لفيروس كورونا المستجد في بكين

أعلنت السلطات الصينية اليوم السبت، فرض حجر صحي على 11 حياً في العاصمة بكين بسبب ظهور بؤرة جديدة لفيروس كورونا المستجد في سوق مجاور لها.

وقالت السلطات الصحية إن 7 إصابات بمرض "كوفيد-19" الناجم عن الفيروس، سجلت في محيط سوق شيفاندي، بينها 6 اليوم السبت.

وبالتزامن، تم إغلاق 9 مدارس ودور للحضانة في محيط المنطقة أيضاً.

وتمكنت الصين أول دولة انتشر فيها الوباء في نهاية عام 2019 من الحد من الإصابات التي تراجعت إلى عدد قليل يومياً في الأسابيع الأخيرة. ومعظم المصابين صينيون عائدون من الخارج.

لكن بلدية بكين أغلقت أمس الجمعة سوقين وأرجأت عودة تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى مدارسهم بعد ظهور 3 إصابات جديدة بالفيروس الخميس والجمعة في العاصمة الصينية، التي لم تكن قد سجلت فيها أي حالة منذ نحو شهرين.

وقبل هذه الإصابات سجلت آخر حالة في بكين في منتصف نيسان/آبريل الماضي.

في غضون ذلك، قررت السلطات أن تؤجل حتى إشعار آخر عودة تلاميذ 3 صفوف في المرحلة الابتدائية إلى مدارسهم، وأوقفت كل المنافسات الرياضية حتى إشعار آخر، وفق ما أعلنت سلطات بكين في بيان مساء الجمعة

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من أن فيروس كورونا المستجد "قد لا يختفي أبداً"، وقد يتحوّل إلى مرض سيكون على البشرية تعلّم التعايش معه.

وقال مدير القضايا الصحية العاجلة في منظمة الصحة العالمية، مايكل راين، "لدينا فيروس جديد يخترق البشرية للمرة الأولى، لذلك من الصعب جداً القول متى يمكن دحره".

وفي مختبر إلى شمال بكين، رفع رجل بملابس طبية بيضاء أنبوباً زجاجياً يضم عينة من أول لقاح في طور الاختبار ضد فيروس كورونا، وقد يكون يحمل في يده العلاج المرتقب بشدة في كل أنحاء العالم.

والآمال التي تعلقها "سينوفاك بايوتك" أحد المختبرات الصينية الـ4 المجازة إجراء التجارب السريرية، كبيرة. وحتى لو لم يثبت اللقاح بعد نجاعته، تؤكد المجموعة الخاصة استعدادها لإنتاج 100 مليون جرعة سنوياً لمكافحة الوباء.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.