"لا لمقابر جماعية".. الإكوادور تواجه "مشاكل" في تكدس جثث ضحايا كورونا
الرئيس الاكوادوري يعلن أن حكومة تواجه مشكلة بسبب تكدس جثث ضحايا فيروس كورونا، ويشدد على قراره بمنح كل ضحية منهم قبراً لائقاً.
أعلن رئيس الإكوادور لينين مورينو، أمس الجمعة، أن حكومته تواجه "مشاكل" في معالجة تكدس جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد بسبب انهيار نظام المستشفيات ونقص الأماكن في المشارح.
وقال مورينو لشبكة تلفزيونية "علينا الاعتراف بأننا في المرحلة الأولى نواجه مشاكل في إدارة مسألة الموتى لأننا اتخذنا قرار منح كل إكوادوري قبراً لائقاً، لا فتح حفر مشتركة كما فعلت دول أخرى".
وعندما أعلن الرئيس الإكوادوري حالة الطوارئ الصحية في آذار/مارس، واجهت مدينة "غواياكيل" بجنوب غرب البلاد تكدس عدد كبير من جثث الموتى يفوق طاقتها، وترك بعضها في المنازل أو حتى في الشوارع.
ودفعت حالة الفوضى التي شهدتها هذه المدينة؛ الحكومة إلى إنشاء قوة مشتركة من الجيش والشرطة لجمع مئات الجثث المتروكة.
ووضعت السلطات أيضاً حاويات لجمع هذه الجثث في مواجهة امتلاء أماكن حفظها في المستشفيات.
وأصيب 26 ألفاً و336 شخصاً بالفيروس الذي أودى بحياة نحو ألف شخص منذ بداية الوباء حتى الجمعة، في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 17,5 مليون نسمة ويعد من دول أميركا اللاتينية الأكثر تضرراً بالوباء.
ويبلغ عدد الإصابات في مدينة "غواياكيل" وحدها نحو 8100.
يذكر أن مدينة نيويورك الأميركية، تعاني أيضاً من أزمة تكدس الجثث، وفتحت السلطات في نيويورك تحقيقاً بعد العثور على عشرات الجثث المتحللة لضحايا فيروس كورونا في شاحنات تبريد.