الهند: متطوعون يشاركون في فرض الحظر
مضى شهر على إغلاق الهند لمنع تفشي فيروس كورونا، ومدّده رئيس الوزراء ناريندرا مودي أخيراً إلى 3 من أيار / مايو المقبل.
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قالت إن العديد من الهنود يحترمون الإغلاق لأنهم يخشون من الإصابة بالمرض في بلد يعاني من ضعف نظام الرعاية الصحية. لكن قوة مودي هي أيضاً عامل أساسي في نجاح الإغلاق حيث إن حكومته هي الأقوى في الهند منذ عقود، ويخشى العديد من الهنود كسر قواعده.
في الوقت نفسه، ظهرت فرق المتطوعين تقوم بدوريات لفرض الحظر لمواجهة تفشي الوباء. لكنهم يتجنبون الطبقات الدنيا، والمسلمين، وهم أقلية كبيرة، يواجهون أيضاً ارتفاعاً في التعصب الديني تجاههم والهجمات عليهم.
وقال أدارش شاستري، السياسي في حزب "المؤتمر الوطني الهندي"، حزب المعارضة الرئيسي: "إنها إحدى مشاكل الإفراط في الحماس. يحصل الناس على فرصة لتطبيق القوانين حسب تحيزهم الشخصي".
يشار إلى أن الهند قد أبلغت عن حوالى 16000 إصابة مؤكدة و 500 حالة وفاة، وهو أقل بكثير نسبة إلى العديد من البلدان الأكثر ثراء. لكن معدلات اختبار الفيروس أقل أيضاً، ويعتقد بعض خبراء الصحة أن الفيروس قد يكون كامناً بين السكان، ولم يتم اكتشافه بعد.
ترجمة: الميادين نت