سوريا تعلن عن تصنيع جهاز تنفس اصطناعي بخبرات ومواد محليّة

رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي، يقول إنه تم تشكيل فريق خاص في غرفة الصناعة لصناعة أجهزة التنفس الاصطناعية محلياً من الألف إلى الياء، ويعلن عن تمكّن الفريق من "صناعة نموذج أولي وبزمن قياسي".

  • سوريا تعلن عن تصنيع جهاز تنفس اصطناعي بخبرات ومواد محليّة
    الشهابي: نحن أردنا جهازاً يعتمد على مواد متوفرة وجهازنا متطور وعصري 

أعلن رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب، فارس الشهابي، عن تصنيع جهاز "تنفس اصطناعي" جديد "بأيد وخبرات وطنية من قبل الفريق المشكل في غرفة صناعة حلب".

وأوضح الشهابي على صفحته على "فايسبوك" أنه منذ بداية أزمة كورونا وضعنا شعار "إذا لم نتمكن من تصنيع جهاز تنفس صناعي وطني فنحن لا نستحق أن نكون صناعيين"، مشيراً إلى أنه "تم تشكيل فريق خاص في غرفة الصناعة لصناعة أجهزة التنفس الاصطناعية محلياً من الألف إلى الياء".

وقال "تمكنا من صناعة نموذج أولي وبزمن قياسي"، مشدداً على أن "الجهاز جديد بالكامل وتم تصميمه وتصنيعه بعد تطبيق بعض الابتكارات التقنية المحلية على آلية ضخ الهواء وتصنيع القطع اللازمة لذلك وبرمجة نظام تحكم مبتكر عبر شاشة لمس خاصة".

وأكد الشهابي أن "النموذج الآن قيد التجربة من أجل معايرته وسيتم اعتماد نسخة معدلة نهائية منه للتصنيع بعد نجاح التجارب الطبية"، موضحاً أنه "فور نجاح التجارب سيتم الإعلان عن الجهاز وعن الفريق الفني الذي صممه وأنتجه برعاية غرفة الصناعة".

وتابع: "اطلعنا على كل الدراسات العالمية وأهمها تصاميم Medtronics ودراسة MIT وغيرها، غير أن تقنياتها مختلفة قليلاً عن جهازنا، مع أن المبدأ الفيزيائي واحد وموادها غير متوفرة أصلاً. نحن أردنا جهازاً يعتمد على مواد متوفرة وجهازنا متطور وعصري ويحقق الهدف منه".

وأشار الشهابي إلى أن "هناك نموذج آخر يتم الآن تصنيعه وتجريبه في دمشق تحت رعاية اتحاد الغرف ومن قبل فريق مختص وسنرى نتائجه قريباً".
 

وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت الخميس الماضي تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ليرتفع العدد إلى 16 إصابة منها حالتي وفاة. 

هذا وقررت الحكومة السورية حظر التجول بين المحافظات السورية اعتباراً من السادسة من مساء يوم الثلاثاء الماضي وحتى تاريخ 16 نيسان/ أبريل الجاري. كما كلفت وزارة الداخلية وضع التعليمات التنفيذية للمباشرة بهذا القرار.

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.