فنلندا تعزل عاصمتها تجنباً لتفشي كورونا في البلاد
المنطقة المشمولة بقرار العزل في فنلندا هي مقاطعة أوسيما التي يسكنها حوالي 1.7 مليون وبلغ عدد المصابين فيها أكثر من 500 شخص.
-
ممرضة ترتدي ملابس واقية تحصل على عينة لفحص كورونا من أحد المواطنين داخل سيارته في فنلندا (أ.ف.ب)
أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين مساء الأربعاء، عزل العاصمة هلسنكي ومنطقتها عن سائر البلاد، لمنع تفشّي فيروس "كورونا" (كوفيد 19).
العاصمة هلسنكي أصبحت في الأيام الأخيرة بؤرة الوباء الأساسية في فنلندا، حيث أكدت مارين خلال مؤتمر صحافي لها إنّ "تحرّكات الدخول والخروج من منطقة العاصمة ستكون محظورة للأفراد اعتباراً من الجمعة ولغاية 19 نيسان/أبريل المقبل".
وأوضحت مارين في الوقت نفسه، أنّه "لكن مع هذا فإنّ لكلّ شخص الحقّ في العودة إلى دياره".
Hallitus kertoi keskiviikkoillan tiedotustilaisuudessa Uudenmaan maakuntaa koskevista liikkumisen rajoituksista.
— Valtioneuvosto | Statsrådet (@valtioneuvosto) March 25, 2020
Niiden tarkoitus on estää koronavirustartuntoja sekä hidastaa epidemian leviämistä Uudeltamaalta muualle Suomeen.
📺Tilaisuuden tallenne:https://t.co/fGFF4iC7w1 pic.twitter.com/tXOVbsQ2CR
مقاطعة أوسيما التي يسكنها حوالي 1.7 مليون نسمة (أي حوالي ثلث سكان البلاد)، هي المنطقة المشمولة بقرار العزل.
وبلغ عدد المصابين حتى الآن بكورونا في هذه المقاطعة أكثر من 500 شخص من أصل 880 مصاباً في فنلندا بأكملها.
كما سجّلت البلاد حتى اليوم 3 وفيات بالفيروس. وبحسب السلطات، فإنّ عدد الإصابات يمكن أن يكون أعلى بكثير، وذلك بسبب اقتصار الفحوصات المخبرية التي تثبت الإصابة بالفيروس على عدد قليل من المواطنين.
يذكر أنّ رئيسة الوزراء سانا مارين أعلنت الأسبوع الماضي حالة الطوارئ، حيث أغلقت الحدود أمام غير المقيمين وحظرت كل التجمّعات التي يزيد عددها عن 10 أشخاص.