الفقراء ضحايا الإغلاق في الهند لمنع تفشي "كورونا"
يعيش الكثير من الهنود على إنتاج عملهم اليومي، وسوف تكافح أسرهم للحصول على الطعام.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بداية أكبر عملية إغلاق تام لمواجهة فيروس كورونا في العالم - والتي أثرت على خمس سكان العالم - مع اتباع معظم الهنود القواعد وبقائهم في منازلهم. لكن الارتباك تبع ذلك بشأن ماهية الخدمات التي يمكن تركها مفتوحة.
كانت التدابير المفروضة شاملة ومتنوعة. في إحدى الولايات، أوقف ضباط الشرطة سائقي السيارات وطالبوا بمعرفة سبب تواجدهم في الخارج. تم تهديد مخالفي القواعد بالتشهير العام بهم وحتى بإطلاق النار عليهم.
وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع القلق لدى الهنود حيث تم تفريغ الرفوف في متاجر المواد الغذائية والصيدليات. إذ يعيش الكثير من الهنود على إنتاج عملهم اليومي، وسوف تكافح أسرهم لتناول الطعام. وفي بعض الأماكن، تم إخراج الأطباء من منازلهم، وتجنبهم كمشتبه بهم كحاملين للفيروس.
وعلى الرغم أن لدى الهند 600 إصابة مؤكدة فقط، لكن الكثافة السكانية العالية في البلاد ونظام الرعاية الصحية الضعيف يجعلان الخبراء متوترين.
وهذه أبرز التطورات العالمية الأخرى الناجمة عن تفشي الوباء القاتل:
-الأمير تشارلز مصاب بالفيروس، وكذلك 8076 شخصاً آخر في بريطانيا حتى بعد ظهر الأربعاء. وقال مسؤولو القصر الملكي إن تشارلز لم يرَ والدته الملكة إليزابيث الثانية منذ 12 آذار / مارس الجاري، قبل أن يكون مصاباً الفيروس.
- يشكل قرار تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو حتى الصيف المقبل الكثير من التحديات لليابان: من أين يتم تخزين الشعلة الأولمبية إلى الكيفية التي يمكن للدولة أن تأمل في استرداد استثماراتها البالغة 10 مليارات دولار.
- يضطر نحو 150.000 من أفراد الطواقم على متون السفن التجارية حول العالم إلى مواصلة العمل على توصيل الغاز والأغذية والأدوية. ويقول البحارة إنهم يفضلون العودة إلى ديارهم، لكن لن يسمح لهم أي ميناء بالنزول.
- استجاب معظم قادة أميركا اللاتينية بسرعة مع فيروس كورونا، وأغلقوا الحدود وفرضوا الحجر الصحي في وقت مبكر. لكن البرازيل والمكسيك رفضتا المخاوف، وهو نهج يمكن أن يخلق نقاطاً ساخنة جديدة لتفشي الوباء.
- ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الأربعاء، زيادة على ارتفاع يوم الثلاثاء، حيث قام المستثمرون بزيادة حجم حزمة الإنقاذ الحكومية. كما أغلقت الأسواق الآسيوية والأوروبية على ارتفاع.
ترجمة: الميادين نت