وفاة راكب ثالث من السفينة السياحية باليابان بعد إصابته بـ "كورونا"

وفاة راكب ثالث من السفينة السياحية باليابان بعد إصابته بـ "كورونا" ووزير الصحة الياباني يعد بسياسة لمواجهة الفيروس.

  • وفاة راكب ثالث من السفينة السياحية باليابان بعد إصابته بـ "كورونا"
    سفينة سياحية قبالة سواحل اليابان تخضع لحجر صحي بعد انتشار "كورونا" بين ركابها

أعلنت السلطات اليابانية أن راكباً ثالثاً من ركاب السفينة السياحية دايموند برنسيس، التي تفشى فيروس كورونا على متنها، توفي اليوم الأحد، فيما تعهدت الحكومة باتخاذ خطوات جديدة لاحتواء انتشار الفيروس.

وقالت وزارة الصحة اليابانية، على موقعها الإلكتروني، إن حالة الوفاة الجديدة هي لياباني في الثمانينيات من عمره، بعد أيام من وفاة رجل وامرأة كانا أيضاً في الثمانينيات من العمر.

وقال وزير الصحة كاتسونوبو كاتو، إنه سيعقد اجتماعاً لخبراء، غداً الإثنين، لوضع استراتيجية للتعامل مع الفيروس.

وكان كاتو قد اعتذر أمس السبت، بعد السماح لامرأة مصابة بالفيروس بمغادرة السفينة التي تخضع لحجر صحي في يوكوهاما منذ 3 شباط/ فبراير.

وتم اكتشاف إصابة هذه المرأة بالفيروس بعد إجراء اختبار آخر لها في مقاطعة توتشيجي شمالي طوكيو.

وقال كاتو إن المسؤولين أخفقوا في إجراء الفحوص كما يجب لـ 23 شخصاً غادروا السفينة، مشيراً إلى أن وزارته تحاول الاتصال بهم لإعادة إجراء الفحوص.

وتم رصد 634 حالة إصابة بالفيروس على متن السفينة حسبما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، حيث تمثل هذه الحالات أكبر بؤرة للفيروس خارج الصين.

 وذكرت الهيئة أنه تم اكتشاف أربع حالات جديدة في اليابان مع حلول مساء يوم الأحد، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 773 بما يشمل حالات السفينة السياحية.

وتستعد طوكيو لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020 في تموز/ يوليو.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.