وتيرة تفشي "كورونا" على حالها وبكين تتهم واشنطن بنشر الذعر

السلطات الصينية  تعلن أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد من جراء فيروس "كورونا" المستجد ارتفع إلى 360 حالة، ووتيرة تفشي الفايروس ما زالت على حالها حيث سجّلت 2103 إصابات جديدة خلال الساعات الماضية، والخارجية الصينية ترد على واشنطن بقولها: "بإن عض الدول وبالأخص الولايات المتحدة الأميركية، تتعامل مع فيروس كورونا بطريقة عجيبة جداً، وكل ما تلقيناه من واشنطن هو نشر "الذعر".

  • وتيرة تفشي "كورونا" على حالها وبكين تتهم واشنطن بنشر الذعر
    وتيرة تفشي فيروس كورونا على حالها

أعلنت السلطات الصينية أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد من جراء فيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 360 حالة.

وأظهرت الحصيلة الجديدة التي نشرتها لجنة الصحة في مقاطعة هوبي أن وتيرة تفشي الفايروس ما زالت على حالها إذ سجلت 2103 إصابات جديدة خلال الساعات الماضية.

وتحدثت وكالة "شينخوا" الصينية عن طلب السلطات الصينية حرق جثث المتوفين بفيروس "كورونا" الجديد بالقرب من مكان وجودهم، كما حظرت التقاليد الجنائزية مثل مراسم الوداع.

وصباح اليوم الإثتين، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الصين لم تقبل عروضنا لمكافحة فيروس "كورونا" الجديد، فيما ردت الصين بأن كل ما تلقيناه من واشنطن هو نشر "الذعر".

 الخارجية الصينية ردتّ  بقولها: "بعض الدول وبالأخص الولايات المتحدة الأميركية، تتعامل مع فيروس كورونا بطريقة عجيبة جداً".

وتابعت قائلة في مؤتمر صحفي نقلته وكالة "فرانس برس": "لم تتلق الصين أي مساعدة جوهرية من الولايات المتحدة، وكل ما تلقته بكين هو نشر الذعر فقط".

وبلغ العدد الإجمالي للمصابين 17 ألفاً و205 حالات،  فيما تم علاج 475  شخصاً.

وامس الأحد، أعلنت السلطات الصينية اليوم الأحد، أنّ عدد الوفيّات المؤكّدة في البلاد من جرّاء فيروس "كورونا" المستجدّ ارتفع إلى 304. 

وأودى الفيروس التنفسي المميت خلال الساعات الـ24 الماضية بحياة 45 شخصاً إضافياً، جميعم في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد. 

وكان مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس، قال إنه حتى الآن لم يتم إيجاد علاج محدد لفيروس كورونا المستجد، موضحاً أنه مع ذلك هناك علاج قيد التطوير والدراسة.

وقال غيبرييسوس إنه "ليس هناك علاجات محددة لهذا الفيروس، ويستند العلاج على الاختبارات السريرية، وهناك علاجات قيد الدراسة".

هذا وصنّفت المنظمة الدولية، الخميس الماضي، فيروس "كورونا المستجد" الذي ظهر في الصين، وباءً على مستوى الكرة الأرضية، وأعلنت حالة طوارئ صحية ذات بعدٍ دولي.

كما قدّمت توصيات لبلدان بشأن تحديد الأشخاص المصابين بالفيروس، وكيفية تقديم العلاج لهم ومواجهة انتشار الفيروس، وأصدرت كذلك توصيات للأفراد بشأن حماية أنفسهم وحماية الآخرين، بما في ذلك الرعاية المنزلية الآمنة للمرضى الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.

ويُعتقد أنّ الفيروس الجديد ظهر للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر في سوق بمدينة ووهان تباع فيه حيوانات برّية وانتشر خلال عطلة رأس الصينية التي يسافر فيها ملايين الصينيين داخل البلاد وخارجها.

واتّخذت الصين إجراءات مشدّدة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحّي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان ومحاصرة هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد وعاصمتها ووهان.

وعزّزت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظّمة الصحة العالميّة "حال طوارئ" دولية بسبب الفيروس.

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.