ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "آيدا" إلى أكثر من 49 قتيلاً شمال أميركا

يواصل إعصار "آيدا" ضرب بعض الولايات الأميركية ويتسبب في إغلاقها، بينها مدن نيويورك وبنسلفانيا ونيوجيرسي وميريلاند، وارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 49 قتيلاً بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة.

  • إعصار
    إعصار "آيدا" ألحق دماراً في الممتلكات والشوارع بسبب الرياح العاتية والفيضانات

ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "آيدا" الذي ضرب شمال شرق الولايات المتحدة إلى أكثر من 49 قتيلاً.

وتسببت السيول في غرق السيارات وخطوط المترو في مدينة نيويورك الأميركية، ما أدّى إلى إغلاقها. وتمّ حظر قيادة المركبات غير المخصصة للطوارئ.

وتواصل فرق الإنقاذ أعمال الإغاثة، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.

وتدفقت المياه إلى المنازل، كما اجتاحت السيول ولاية بنسلفانيا الأميركية وألحقت بها أضراراً هائلة.

وكان رئيس بلدية نيويورك قد أعلن قبل يومين حالة الطوارئ بعد هطول أمطار قياسية في أنحاء المدينة، أدت إلى فيضانات ومخاطر على الطرق.

ونقلت قناة "سي إن إن" الأميركية عن إدارة شرطة نيويورك قولها إن 7 أشخاص لقوا حتفهم في المدينة من جرّاء الفيضانات، فيما لقي شخص واحد حتفه في مدينة باسيك بولاية نيوجيرسي، وفق ما أعلن عمدتها.

وكانت حالة الطوارئ أعلنت في نيويورك وولاية نيوجيرسي بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة الناجمة عن إعصار "آيدا".

وأصدرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية ما لا يقل عن 5 تحذيرات من حدوث سيول تشمل المنطقة من غرب فيلادلفيا إلى شمال نيوجيرسي. كما أعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ في الولاية.

وسُجّلت زوابع هائلة في ولايات بنسلفانيا ونيوجرسي وميريلاند، حيث توفي شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، وفُقد آخر بعدما غمرت المياه أحد المباني.

وكانت الإدارة الوطنية للطقس "ان دبليو اتش" قد حذّرت الأربعاء الماضي من أن الوضع خطر، داعية السكان إلى الاختباء إذا كانوا موجودين في منطقة خطر إعصار. 

كما شهدت مقاطعة ويستشستر شمالي نيويورك أمطاراً غزيرة، وغمرت المياه العديد من أقبية المنازل خلال دقائق.