ضرب زلزال بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر، فجر اليوم الجمعة، ضواحي مدينة دماوند التابعة لمحافظة طهران، تبعته عدة هزات ارتدادية.

وبلغت قوة الهزات الارتدادية 2.5 و2.7 و3.5 و3.9 درجة على مقياس ريختر في بؤرة الزلزال، فيما بلغت قوة الهزة الارتدادية الأكبر 3.9 ريختر. 

المتحدّث باسم الطوارئ أعلن وفاة مواطنين وإصابة 13 آخرين بجروح شرق طهران.

وأفاد مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية في جامعة طهران بأن هذا الزلزال وقع بعد منتصف الليل، في عمق 7 كم من سطح الأرض، وكان مركزه عند التقاء خطي العرض الشمالي  35.78 والطول الشرقي 52.05.

وكان مركز الزلزال على بعد 6 كم من مدينة دماوند و58 كم من العاصمة طهران.

وخرج الكثير من سكان طهران والمدن القريبة من بؤرة الزلزال إلى الشوارع والساحات والأماكن المفتوحة، خوفاً من هزات ارتدادية قوية. 

بدوره، أعلن القائد العام للجيش الإيراني، عبدالرحيم موسوي، استعداد الجيش الكامل لتقديم أي مساعدة ممكنة للجنة الأزمة إن اقتضت الحاجة، إثر الزلزال الذي ضرب محافظة طهران ومحافظات مجاورة أخرى.

وأوعز اللواء موسوي إلى قادة الجيش باتخاذ الاحتياطات اللازمة وتقييم الوحدات والمستشفيات والإطفائيات وسائر المراكز والإمكانيات ذات الصلة لتكون على استعداد لتقديم الدعم للجنة الأزمة جراء زلزال طهران.

وكان المتحدث باسم الجيش، شاهين تقي خاني، أكد جاهزية وحدات الجيش في طهران والمحافظات المجاورة لتقديم أي مساعدة ممكنة إن اقتضت الحاجة.