وزير داخلية تونس يزور الجزائر.. عمل مشترك لمواجهة التحديات
وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، يستقبل نظيره التونسي خالد النوري، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، والوزيران يؤكدان استمرار العمل والتنسيق المشترك لمواجهة مختلف التحديات.
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، إبراهيم مراد، أنّ العمل المشترك بين وزارتي داخلية الجزائر وتونس متواصل، بهدف مواجهة عدد من التحديات.
وعقب مباحثات أجراها مع نظيره التونسي، خالد النوري، الذي يجري زيارة عمل إلى الجزائر، أشار مراد إلى أنه تناول مع ضيفه "العديد من المواضيع"، وأن "العمل المشترك بين وزارتي الداخلية للبلدين متواصل، ولا سيما على مستوى اللجان المشتركة التي تم استحداثها مؤخراً لمواجهة مختلف التحديات، كالهجرة غير الشرعية وشبكات تهريب المخدرات والمهلوسات".
وأضاف وزير الداخلية الجزائري، أنه جرى التطرق إلى مواضيع الحركة المنظمة بين الجزائر وتونس ومواصلة تنمية المناطق الحدودية للبلدين، مجدّداً التأكيد على أنّ "أمن تونس من أمن الجزائر"، وفق ما أكّده رئيسا البلدين من قبل.
ولفت مراد: "نحن نعمل في امتداد هذا الفكر لتنمية المنطقة وذلك في إطار التكامل الاقتصادي والاجتماعي وحسن الجوار، وتفادي كل ما يمس أمن المواطن وممتلكاته مع التصدي لكافة المظاهر السلبية".
بدوره، أشاد وزير الداخلية التونسي بالعلاقات "التاريخية والأخوية" التي تجمع البلدين، مشيراً إلى وجود عدّة مسائل أمنية وملفات تهمّ البلدين كمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف النوري أنه "تم خلال هذا اللقاء مناقشة ملف مكافحة الإرهاب، والعصابات المنظمة ولا سيما تلك التي تقوم بتهريب المخدرات، إلى جانب التعاون الثنائي بين الولايات الحدودية للبلدين، وتنمية المناطق الحدودية وتسهيل حركة المرور بالمعابر الحدودية للبلدين.