واشنطن تسجل عجزاً تجارياً قدره 70 مليار دولار في تموز/يوليو
بيانات حكومية أميركية تظهر وصول العجز التجاري الأميركي إلى ما يزيد على 70 مليار دولار، وذلك مع زيادة الصادرات وانخفاض الواردات.
أظهرت بيانات حكومية أميركية، اليوم الأربعاء، أنّ العجز التجاري الأميركي تقلّص بمقدار 10 مليارات دولار، أو ما يقرب من 13% في تموز/يوليو الماضي مقارنةً بالشهر السابق، لكنّه وصل إلى ما يزيد على 70 مليار دولار.
وقال المكتب الأميركي للتحليل الاقتصادي ومكتب الإحصاء في بيانٍ مشترك: "انخفض العجز من 80.9 مليار دولار في حزيران/يونيو إلى 70.6 مليار دولار في تموز/يوليو، مع زيادة الصادرات وانخفاض الواردات".
وارتفعت صادرات السلع والخدمات بنسبة 0.2% إلى مستوى قياسي بلغ 259.3 مليار دولار، فيما تراجعت الواردات بنسبة 2.9% إلى 329.9 مليار دولار. يُشكّل الفرق بينهما العجز (في حال كانت الواردات أكثر).
أضافت التجارة 1.42% إلى الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني، على الرغم من التباطؤ العام في النشاط الاقتصادي. تظهر التقديرات الأولية أن الناتج الأميركي تقلّص على الأرجح بنسبة 0.6% في الربع الثاني بعد تباطؤ بنسبة 1.6% في الربع الأول.
وقال محللون إنّه إذا استمرّت التجارة في المساهمة بشكلٍ إيجابي في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، فقد يمكن تجنّب الركود في الولايات المتحدة بعد كل شيء.
وكان العجز التجاري الأميركي في السلع قد اتسع في شهر كانون الأول/ديسمبر، مع استمرار زيادة في الواردات، ما يشير إلى أن التجارة ظل لها على الأرجح تأثير سلبي في النمو الاقتصادي في الربع الأخير من 2021 .