نقص النحاس يهدد الانتقال إلى استخدام الطاقة النظيفة
تملك أميركا الجنوبية حالياً أعلى إنتاج من النحاس، وتشيلي هي أكبر منتج، وأثبتت زيادة إنتاج المناجم أنها تمثل تحدياً، ما يؤدي إلى موجة من إبرام الصفقات في الصناعة.
-
أميركا الجنوبية تملك أعلى إنتاج من النحاس (أرشيف).
زاد نقص نشاط التعدين الجديد، من مخاوف عدم وجود ما يكفي من المعدن الأحمر (النحاس) لاستكمال عملية التحول إلى الطاقة النظيفة.
وقد كان النقص في النحاس موضوعاً شائعاً في المؤتمر العالمي للنحاس، الذي عقد هذا الأسبوع في سانتياغو، تشيلي.
وتملك أميركا الجنوبية حالياً أعلى إنتاج من النحاس، وعلى رأسها تشيلي، إذ أثبتت زيادة إنتاج المناجم أنها تمثل تحدياً، ما أدّى إلى موجة من إبرام الصفقات في الصناعة، وتحذيرات من نقص خطير في الإمدادات خلال العقد المقبل.
ويستخدم النحاس في الأسلاك والبناء وكذلك السيارات الكهربائية والألواح الشمسية، وغيرها من التقنيات الخضراء.
ومن المتوقع أن تزيد الكهرباء الطلب السنوي على النحاس إلى 36.6 مليون طن متري بحلول عام 2031، مع توقع أن يبلغ العرض نحو 30.1 مليون طن، ما يتسبب في نقص 6.5 مليون طن في بداية العقد المقبل، وفقاً لشركة الاستشارات "McKinsey & Co".
وفي عام 2021، بلغ الطلب على النحاس المكرر 25.3 مليون طن، وفقاً لمجموعة دراسة النحاس الدولية.
كذلك، ارتفعت الاستثمارات العالمية في مجال الطاقة النظيفة في عام 2022 بنسبة 31% مقارنةً بالعام الماضي، وبلغت 1.1 تريليون دولار، فيما أوشكت على معادلة حجم الاستثمارات المخصصة للوقود الأحفوري، وفق ما أظهر تقرير حديث لمجموعة "بلومبورغ إن إي إف" للبحوث.
اقرأ أيضاً: الاستثمار في الطاقة النظيفة يصل إلى تريليون دولار
