موسكو: حادثة "نورد ستريم" أغرقت أوروبا في فقر الطاقة
نائب رئيس الوزراء الروسي يعلّق على حادث تخريب "نورد ستريم"، قائلاً إنّه جعل أوروبا "فقيرة" في مجال الطاقة.
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، خلال منتدى "أسبوع الطاقة الروسي"، أن حادث تخريب "نورد ستريم" ألغى أمن الطاقة في أوروبا، وجعلها فقيرةً في مجال الطاقة.
وقال نوفاك إن "أولئك، الذين نفذوا هذا العمل الإرهابي، أغرقوا أوروبا ببساطة في فقر الطاقة".
وأكد أن مشروع قانون "نوبك" هو "قصة رعب" بُحثت طوال عدة أعوام، ولن يتم تبنيها مطلقاً، مشيراً إلى أن اعتماد مثل هذا القانون سيؤدي إلى صراع مع منتجي النفط، مشيراً إلى أن هذا يتعلق بصورة أساسية بالدول الأعضاء في "أوبك"، وهي منظمة لها أمانتها وقواعدها والتزاماتها.
و"نوبك" هو الاسم المختصر لمشروع قانون أميركي باسم "لا لتكتلات إنتاج النفط وتصديره"، ويفتح الباب أمام رفع دعاوى قضائية ضد منتجي النفط في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بدعوى "التآمر من أجل رفع أسعار النفط".
اقرأ أيضاً: واشنطن تلجأ إلى "نوبك" رداً على "أوبك".. فأي مستقبل للعلاقات الأميركية السعودية؟
وأشار نوفاك إلى أنه قد يكون في روسيا عام 2022 تخفيض للنفط عام يصل إلى 10%.
وفي 26 أيلول/سبتمبر، وقعت هجمات متزامنة على خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2".
وذكرت شركة "نورد ستريم إيه جي"، المشغلة لنظام خطوط الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر البلطيق، أن حالة الطوارئ على خطوط أنابيب الغاز، غير مسبوقة، ومن المستحيل تقدير مدة الإصلاح.
وفتحت أجهزة الأمن الروسية تحقيقاً في "عمل إرهابي دولي"، بعد تسرّب الغاز من الأنابيب، بينما أعلنت الخارجية الروسية أنّ حادثة التسرّب في خطوط أنابيب "نورد ستريم 1 و2" وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية.
يشار إلى أن ثلاثة خطوط من نظام "نورد ستريم"، الواقعة في المياه الاقتصادية للدنمارك والسويد، تضررت من جراء الاستهداف التخريبي، وبقي خط واحد فقط (الفرع الثاني لخط نورد ستريم 2)، من دون أضرار.