فنزويلا تتسلم أول ألف سيارة مصنَّعة في إيران
ضمن خطّة العمل الشاملة الجديدة بين طهران وكراكاس.. أولّ شحنة من صادرات سيارات شركة "سايبا" الإيرانية تصل إلى فنزويلا.
وصلت إلى فنزويلا أولّ شحنة من صادرات سيارات شركة "سايبا" الإيرانية، والتي تشمل أسطولاً من ألف سيارة، من طرازي "كويك" و"ساينا".
وحضر وزير النقل الفنزويلي، رامون فيلاسكويز، إلى المرفأ، الذي وصلت إليه الشحنة، وأشرف على عملية تفريغ الحاويات التي تحمل هذه السيارات.
وتمّ إبرام عقد شراء هذه السيارات، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بين شركة "سايبا" الإيرانية، المصنعة للسيارات، والحكومة الفنزويلية.
ونظراً إلى طلب فنزويلا، المتمثل باستيراد 200 ألف سيارة من شركة "سايبا" الإيرانية، اتّفق الجانبان على تشغيل خط إنتاج سيارات لشركة "سايبا" في فنزويلا.
ووفقاً لفيلاسكويز، ستصل ألفا سيارة أخرى، تحمل علامة "إيران خودرو" الإيرانية، في شباط/فبراير المقبل، ضمن أربعة طرازات للبيع في السوق المحلّية. وأوضح أنَّه في المرحلة الثانية، سيتمّ تجميع هذه المركبات في مصانع "فينر أوتو" الفنزويلية، مع مكونات مصنوعة في فنزويلا.
وأعرب وزير النقل الفنزويلي، رامون فيلاسكويز، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، خلال حفل إرسال السيارات الإيرانية إلى فنزويلا، عن ارتياحه إلى التعاون المشترك القائم على الاتفاقيات بين البلدين.
وصرّح فيلاسكويز بأنّ منتوجات شركة "سايبا" الإيرانية لقيت استحساناً في المعرض الذي أقامته الشركات الإيرانية في فنزويلا، وأوضح أنَّه تمّ رصد حركة طلبٍ كبيرٍ من المواطنين الفنزويليين لشراء المنتوجات الإيرانية. وبناءً على ذلك، تمّ تسجيل نحو 80 ألف طلب شراء.
وأوضح محمد علي تيموري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سايبا" الإيرانية للسيارات، في وقت سابق، أنَّ سايبا تخطط إنتاج شحنة تالية وإرسالها، ومن المخطط أن تضم 2000 سيارة.
وأضاف تيموري أنّ شركته تنتج، في أسوأ ظروف الحظر، 2000 سيارة يومياً، الأمر الذي يدل على القدرة العالية لمجموعة تصنيع السيارات الإيرانية، الموجودة في السوقين المحلية والعالمية.
وقال تيموري إنّه بالإضافة إلى السيارات، التي يتمّ تصديرها إلى فنزويلا، فإنّ "سايبا" تأمل أن تتمكن من إنشاء خط إنتاج كامل فيها، وهي نظرة طموحة، بحيث يمكن إجراء كامل عملية إنتاج الهيكل وطلائه، ليتم إنتاج 100 ألف سيارة على الأقل سنوياً.