غوتيريش: انعدام السيولة النقدية قد يكون له عواقب وخيمة على الأفغانيين
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى "تهيئة الظروف لضخ السيولة في الاقتصاد الأفغاني".
-
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنّ انقطاع السيولة المالية عن الاقتصاد الأفغاني قد يكون له "عواقب وخيمة" على الشعب الأفغاني.
وأشار غوتيريش إلى أنه "في ظل غياب السيولة النقدية، وغياب السيولة في الاقتصاد الأفغاني، يمكن أن يكون لانهيار الاقتصاد عواقب وخيمة على شعب أفغانستان. لذلك، المجتمع الدولي بحاجة إلى تهيئة الظروف لضخ السيولة في الاقتصاد الأفغاني".
وأفاد غوتيريش بأنّ "الأمم المتحدة تعمل مع وزارة الخزانة الأميركية لتمهيد الطريق للإفراج عن الأصول الأفغانية"، معلناً أنّ الأمم المتحدة قدّمت 500 مليون دولار لأفغانستان.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة في وقتٍ سابق، من تدهور الوضع الاقتصادي في أفغانستان، مشيراً إلى أن الأمور تتجه نحو الأسوأ بوتيرة متسارعة.
وقال غوتيريش، إن "حصول أفغانستان على دعم مالي، يمثل عنصراً ضرورياً في إنقاذ الاقتصاد الأفغاني".
في غضون ذلك، حذّر محمد صابر موماند، المتحدث باسم البنك المركزي من أنّ تجميد الأصول الأفغانية سيكون له تأثير خطير على قيمة العملة الأفغانية مقابل العملات الأجنبية، مضيفاً: "وصل ما لا يقلّ عن 25 حزمة من المساعدات النقدية إلى أفغانستان حتى الآن، والتي تزيد عن 729 مليون دولار".
وشدّد على أنّ "هذه المساعدة لها دور حيوي في الحفاظ على قيمة العملة الأفغانية"، مشدداً على أنّ "رفع القيود عن الأصول المجمدة يعود بالفائدة على شعب أفغانستان".