صندوق النقد الدولي: دعم الصين لاقتصادها يحرك الاقتصاد العالمي
المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، تدعو الصين لاتخاذ إجراءات قوية لدعم نموها، معللة أن نموها سيفيد الاقتصاد العالمي، كما دعت لإجراء سياسات التحصين للوصول لنسبة 70% في نهاية 2022.
حث صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين، الصين على دعم نمو اقتصادها في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، باعتباره محركاً للاقتصاد العالمي.
جاء ذلك في بيان أصدرته المديرة العامة للصندوق كريستالينا جورجييفا، عقب مشاركتها في اجتماع صيني عبر الاتصال المرئي، مع ممثلي 6 مؤسسات مالية واقتصادية عالمية، فيما يعرف باجتماع "المائدة المستديرة 6+1".
وقالت جورجييفا: "حققت الصين انتعاشاً ملحوظاً حقاً، لكن زخم نموها يتباطأ".
وأضافت: "نظراً لأن الصين محرك حيوي للنمو العالمي، فإن اتخاذ إجراءات قوية لدعم النمو عالي الجودة لن يساعد الصين فحسب، بل العالم أيضاً".
واعتبرت مسؤولة المؤسسة المالية الدولية أن "دعم الانتعاش العالمي سيكون مهمة مشتركة نحتاج إلى معالجتها معاً".
وقالت جورجييفا في البيان "يواصل الاقتصاد العالمي التعافي، لكنه يواجه العديد من المخاطر، بما في ذلك المسار غير المؤكد للوباء (كورونا) مع ظهور متحورات جديدة، والتوقعات بشأن التضخم".
ورأت جورجييفا أن "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة للوصول إلى هدف صندوق النقد الدولي بشأن مكافحة الجائحة لتحصين 40 بالمائة في كل دولة بحلول نهاية هذا العام الحالي، و70 بالمائة بحلول منتصف عام 2022".
وهذا سادس اجتماع "مائدة مستديرة 6+1" وشارك فيه، إضافة إلى جورجييفا، كل من ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي، ونجوزي أوكونجو إيويالا مدير عام منظمة التجارة العالمية، وجاي رايدر مدير عام منظمة العمل الدولية، وماتياس كورمان الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكلاس نوت رئيس مجلس الاستقرار المالي.