شركتان فرنسية وبريطانية من أبرز مسوقي الغاز الروسي عالمياً
"غلوبال ويتنس" ذكرت في تقريرها الأخير، أنّ "صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية، قدّرت قيمتها بنحو 21 مليار دولار"، وأنّ "شل" كسبت مئات الملايين عبر تسويق الغاز الطبيعي المسال الروسي العام الماضي.
اتهمت منظمة "غلوبال ويتنس" غير الحكومية، الأحد، شركتي "توتال إنرجي" الفرنسية، و"شلّ" البريطانية، بتسويق الغاز الروسي، مؤكدة أنّ الأخيرة "كسبت مئات ملايين الدولارات" منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وكتبت "غلوبال ويتنس"، في تقريرها الأخير، أنّ "صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية قدرت قيمتها بنحو 21 مليار دولار"، وأنّ "شل" كسبت مئات الملايين "عبر تسويق الغاز الطبيعي المسال الروسي العام الماضي".
كما أوضحت المنظمة أنّه "في أيار/مايو، قامت الشركة البريطانية العملاقة "شل" بشراء وبيع نحو 170 ألف متر مكعب من الغاز الروسي، الذي نقلته ناقلة النفط نيكولاي زوبوف".
وبحسب "غلوبال ويتنس"، فإن ثلاث شركات قامت بتسويق الغاز الطبيعي المسال الروسي، أكثر من شركة "شل"، اثنتان منها روسيتان، والثالثة هي شركة "توتال إنرجي" الفرنسية.
وتابعت أنّ "الشركات لا تمنع من تسويق الغاز الروسي، وخلافاً للولايات المتحدة، لا الاتحاد الأوروبي ولا بريطانيا حظرا واردات الغاز الروسي"، داعيةً "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى التحرك".
ورداً على سؤال لوكالة "فرانس برس"، قالت شركتا "شل" و"توتال إنرجي" إنهما "ملتزمتان بعقود جارية، رغم انسحابهما من شراكات روسية بعد الحرب".
وقال متحدث باسم "شل" إنّ الشركة "لا تزال لديها التزامات تعاقدية طويلة الأجل".
"توتال إنرجي": ملتزمون بعقود طويلة الأجل مع روسيا
من جهتها، قالت "توتال إنرجي" إنها "قامت بتعليق تدريجي للأصول الروسية، مع ضمان استمرار توريد الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا".
وذكّرت "توتال إنرجي" بما وصفته بـ"واجبها في المساهمة في تأمين إمدادات الطاقة من الغاز في أوروبا"، مؤكدة أنّ ذلك يتمّ "في إطار العقود طويلة الأجل التي يجب أن تفي بها، طالما أنّ الحكومات الأوروبية لا تفرض عقوبات على الغاز الروسي".
وقالت الشركة الفرنسية أيضاً إنها "باعت أنشطتها في روسيا، التي لم تكن تساهم في إمداد القارة بالطاقة".