أعرب وزير التعليم العالي والجامعي والابتكار والعلوم والتكنولوجيا في زيمبابوي، آمون مورويرا، اليوم الإثنين، عن سعادته بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة "روسآتوم" الروسية، حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وقال مورويرا، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، على هامش مؤتمر "آتوم إيكسيو" في مدينة سوتشي الروسية، إنّ توقيع المذكرة يأتي كامتداد لتوقيع البلدين في حزيران/يونيو من العام الماضي، اتفاق شامل حول التعاون التقني والعلمي.

وأشار الوزير إلى أن الاتفاق فتح الباب أمام التعاون مع المؤسسات الروسية، وتكلل بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة "روسآتوم"، بهدف تدريب الكوادر البشرية في زيمبابوي فيما يخص المعرفة والمهارات في مجال الطاقة النووية.

• مواضيع متعلقة

المجلس الاتحادي الروسي: حجم التجارة مع زيمبابوي ارتفع 7 أضعاف العام الماضي

19 أيلول

إيران: كل أنشطتنا النووية تجري بإشراف الوكالة الدولية.. لا وجود لأيّ نشاط سري

8 أيلول

وتابع مورويرا، في حديثه: "حتى يكون لدينا برنامج نووي للأغراض السلمية، نحتاج إلى تدريب الكوادر البشرية بشكل جيد وهذا ما توفره شركة روسآتوم".

وأشاد الوزير بالاتفاق مع الشركة الروسية، قائلاً إنّها "أكبر مؤسسة علمية في مجال الطاقة النووية ونؤمن أن لدينا شراكة جيدة معها تساعدنا في تحقيق أهدافنا".

وأضاف: "نحن سعداء حقًا بتوقيع مذكرة التفاهم، ما يسمح لنا بالانتقال إلى الخطوات التالية فيما يتعلق بالتنفيذ".

وأوضح أن "التعاون يسمح بإرسال طلاب من زيمبابوي إلى الجامعات الروسية"، مشيراً إلى وجود طلاب من بلاده بالفعل يدرسون في روسيا، قائلاً: "لكننا سوف نعمل على زيادة عدد الطلاب.. ونعتقد أن هناك احتمالية لزيادة العدد بعد توقيع المذكرة".