زيادة عجز الميزانية في بريطانيا بسبب ارتفاع التضخم
بيانات تظهر أنّ ارتفاع تكاليف الديون بفعل ارتفاع التضخم إلى مثليه في الشهر السابق أضاف إلى عجز الميزانية البريطانية في حزيران/يونيو.
أظهرت بيانات، اليوم الخميس، أنّ ارتفاع تكاليف الديون بفعل ارتفاع التضخم إلى مثليه في الشهر السابق أضاف إلى عجز الميزانية البريطانية في حزيران/يونيو، وهو أعلى مستوى منذ نيسان/أبريل 2021.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني إنّ صافي اقتراض القطاع العام باستثناء البنوك المملوكة للدولة ارتفع الى 22.879 مليار جنيه إسترليني (27.4 مليار دولار) في الشهر الماضي من 12.560 مليار جنيه في أيار/مايو.
وكان استطلاع "رويترز" لآراء خبراء اقتصاد قد أشار إلى عجز 23 مليار إسترليني.
وأظهرت الأرقام أنّ فوائد الديون بلغت 19.4 مليار جنيه إسترليني في حزيران/يونيو وحده، أي أكثر من ضعف الرقم القياسي السابق.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني إنّ القفزة في تكاليف الديون تعكس زيادة كبيرة في نيسان/أبريل في مؤشر أسعار التجزئة الذي يقيس التضخم.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية 2022-2023 التي بدأت في نيسان/أبريل، اقترضت بريطانيا 55.4 مليار جنيه إسترليني.
وفي حين أنّ هذا يقل بمقدار 5.7 مليار جنيه إسترليني عن نفس الفترة من العام الماضي، إلا أنه يتجاوز بنحو 3.6 مليار جنيه إسترليني التوقعات الصادرة في آذار/مارس من مكتب مسؤولية الميزانية.
(الدولار = 0.8338 إسترليني)