روسيا: تجارتنا مع مصر قفزت بنحو 30%
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يقول إنّ روسيا ومصر تعملان على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وتطوير المشاريع المشتركة.
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، بأنّ روسيا ومصر تعملان على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وتطوير المشاريع المشتركة.
وقال لافروف، خلال افتتاحه معرضاً مخصصاً للذكرى الـ80، لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر، إنّ "حجم التجارة بين البلدين ارتفع في العام 2022 إلى 6 مليارات دولار، وهذا يزيد بنحو 30% عن العام السابق".
وأضاف أنّ اجتماعاً دورياً لـ"اللجنة الحكومية الدولية للتجارة والاقتصاد"، عُقد في شهر آذار/مارس 2023، وتمّ خلاله "اتخاذ قرارات جديدة بشأن مواصلة تعزيز المشاريع المشتركة".
وقال لافروف إنّ الجانبين يعملان على "توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بسرعة"، مشيراً إلى "محاولات مجموعة ضيّقة من البلدان لإضفاء الشرعية على هيمنتها على المسرح العالمي".
وتابع: "لكن كما حدث في تلك السنوات، تدافع الدول التي تحترم نفسها وتقدّر تاريخها وتقاليدها عن حقّها في تحديد مسارات تنميتها بشكل مستقل".
وأفاد وزير الخارجية الروسي، بأنّ روسيا تقوم بتطوير شراكتها الاستراتيجية مع مصر على أساس احترام المصالح الوطنية، من دون أي مطالبات أو محظورات من الخارج.
وسبق أن كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 2 آب/أغسطس الماضي، عن العمل على إعداد اتفاقيات تجارية حول مناطق تجارة حرة مع مصر والمغرب وتونس والجزائر في شمالي أفريقيا.
كذلك، أعلن وزير التجارة والصناعة الروسي، دينيس مانتوروف، أنّه تمّ التوقيع على اتفاقية إضافية بشأن المنطقة الصناعية الروسية في مصر.
وأشار مانتوروف، في تصريحات للصحافيين، إلى أنّ الاتفاقية تسمح للشركات الروسية، ببيع منتجاتها في السوق المصري، وليس فقط تصديرها عبر مصر إلى دولٍ أخرى.
وكانت موسكو والقاهرة وقّعتا، عام 2018، اتفاقاً لإنشاء منطقة صناعية روسية في مصر، تمتد على مساحة 5.25 ملايين متر مربع بنظام حق الانتفاع، ومن المتوقّع أن تجتذب استثمارات تصل إلى نحو 7 مليارات دولار.